الحمد لله وحده والصلاة السلام على من لا نبي بعده ام بعد
نظرا لتمادي وزارة الداخلية بتصرف الهمجية
لا نضيف جديدا عندما نقول ان القضاء السعودي ليس مستقلا، وتخضع احكامه في معظم الاحيان لاهواء الدولة مثله مثل معظم نظرائه في الدول العربية الاخرى مع فارق اساسي ان المملكة العربية السعودية محصنة من اي نقد من قبل الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية الاخرى عندما يتعلق الامر بانتهاكات حقوق الانسان وغياب العدالة.
اصدرت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة حكما بالسجن خمس سنوات، وبالمنع من السفر لخمس اخرى على الداعية الشيخ يوسف الاحمد بتهمة التحريض ضد اولي الامر على الشبكة العنكبوتية اي الانترنت.
السجن خمس سنوات لداعية والاستاذ في علم الشريعة لانه انتقد بعض سياسات الحكومة التي يرى انها خاطئة لا تتماشى مع الشريعة الاسلامية حسب تفسيره وفهمه، مثلما انتقد الفساد المستشري، يعتبر حكما لا يتماشى مطلقا مع حجم الجريمة، اذا كانت ممارسة حرية التعبير عن الرأي جريمة في الاساس.
اللافت ايضا ليس عقوبة السجن ومدتها اي خمس سنوات، وانما ايضا المنع من السفر لخمس سنوات اخرى، وقد تكون المملكة العربية السعودية هي الوحيدة في المنطقة العربية، وربما العالم بأسره التي تصدر احكاما لمنع مواطنيها من السفر ولاسباب سياسية في معظم الاحيان.
فهناك العديد من الناشطين السياسيين محرومون من حقهم في السفر لانهم وقعوا عرائض تطالب بالاصلاح، او اعترضوا على بعض السياسات الحكومية المطالبة بالاصلاح السياسي وبوسائل حضارية، غير عنفية، من خلال توجيه خطابات مكتوبة الى رأس النظام وهو امر يستحق المكافأة والاحترام لا الاعتقال والمنع من السفر خاصة في مثل هذا الوقت الذي ينزل فيه المواطنون العرب الى الشوارع في مظاهرات احتجاجية صاخبة بعشرات وربما مئات الالاف ليس للمطالبة بالاصلاح فقط وانما اسقاط الانظمة وتقديم رؤوسها للعدالة بتهم الفساد والقتل والتعذيب.
وان النظام السعودي محظوظ لان لديه مواطنين يحترمون الحكومة، ويلجأون الى الوسائل السلمية الحضارية للتعبير عن آرائهم، ويلتزمون بأدب الاختلاف في خطابهم السياسي ويدينون العنف بكل اشكاله والوانه.
ولكن نقول ايضأ (للصبر حدود)
إحذر الحليم إذا غضب
فطبع النَّسر يصعـد فـي ثبـات = ولا تعلو علـى الطيـر الحميـر
ولا يمضي بصيرٌخلـف أعمـى = ولكـن يرشـدُ الأعـمـى بصـيـر
إذا بـعـد الجـبـان تـــراهُ لـيـثـاً = ويعلو الصّـوتُ تحسبـه زئيـر
وينقـلـب الزئـيـرُ إلــى مُـــواءٍ = إذا واجَـهـتــهُ قــطّــاً يـصـيــر
فإن صمـت النّبيـل فـذاك حلـمٌ = وبعض النّـاس يحسبـه يسيـر
وإن غضب الحليم تظنّ خسفاً = أصـاب الكـون فالدنـيـا تـثـور
ولذا تطلب شباب بلاد الحرمين (يرفضون الظالم) بـ
باافراج عن المعتقلين السياسيين المدانين بقضايا الرأي والتعبير في اسرع وقت ممكن.
موقع الصفحة https://www.facebook.com/
نظرا لتمادي وزارة الداخلية بتصرف الهمجية
لا نضيف جديدا عندما نقول ان القضاء السعودي ليس مستقلا، وتخضع احكامه في معظم الاحيان لاهواء الدولة مثله مثل معظم نظرائه في الدول العربية الاخرى مع فارق اساسي ان المملكة العربية السعودية محصنة من اي نقد من قبل الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية الاخرى عندما يتعلق الامر بانتهاكات حقوق الانسان وغياب العدالة.
اصدرت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة حكما بالسجن خمس سنوات، وبالمنع من السفر لخمس اخرى على الداعية الشيخ يوسف الاحمد بتهمة التحريض ضد اولي الامر على الشبكة العنكبوتية اي الانترنت.
السجن خمس سنوات لداعية والاستاذ في علم الشريعة لانه انتقد بعض سياسات الحكومة التي يرى انها خاطئة لا تتماشى مع الشريعة الاسلامية حسب تفسيره وفهمه، مثلما انتقد الفساد المستشري، يعتبر حكما لا يتماشى مطلقا مع حجم الجريمة، اذا كانت ممارسة حرية التعبير عن الرأي جريمة في الاساس.
اللافت ايضا ليس عقوبة السجن ومدتها اي خمس سنوات، وانما ايضا المنع من السفر لخمس سنوات اخرى، وقد تكون المملكة العربية السعودية هي الوحيدة في المنطقة العربية، وربما العالم بأسره التي تصدر احكاما لمنع مواطنيها من السفر ولاسباب سياسية في معظم الاحيان.
فهناك العديد من الناشطين السياسيين محرومون من حقهم في السفر لانهم وقعوا عرائض تطالب بالاصلاح، او اعترضوا على بعض السياسات الحكومية المطالبة بالاصلاح السياسي وبوسائل حضارية، غير عنفية، من خلال توجيه خطابات مكتوبة الى رأس النظام وهو امر يستحق المكافأة والاحترام لا الاعتقال والمنع من السفر خاصة في مثل هذا الوقت الذي ينزل فيه المواطنون العرب الى الشوارع في مظاهرات احتجاجية صاخبة بعشرات وربما مئات الالاف ليس للمطالبة بالاصلاح فقط وانما اسقاط الانظمة وتقديم رؤوسها للعدالة بتهم الفساد والقتل والتعذيب.
وان النظام السعودي محظوظ لان لديه مواطنين يحترمون الحكومة، ويلجأون الى الوسائل السلمية الحضارية للتعبير عن آرائهم، ويلتزمون بأدب الاختلاف في خطابهم السياسي ويدينون العنف بكل اشكاله والوانه.
ولكن نقول ايضأ (للصبر حدود)
إحذر الحليم إذا غضب
فطبع النَّسر يصعـد فـي ثبـات = ولا تعلو علـى الطيـر الحميـر
ولا يمضي بصيرٌخلـف أعمـى = ولكـن يرشـدُ الأعـمـى بصـيـر
إذا بـعـد الجـبـان تـــراهُ لـيـثـاً = ويعلو الصّـوتُ تحسبـه زئيـر
وينقـلـب الزئـيـرُ إلــى مُـــواءٍ = إذا واجَـهـتــهُ قــطّــاً يـصـيــر
فإن صمـت النّبيـل فـذاك حلـمٌ = وبعض النّـاس يحسبـه يسيـر
وإن غضب الحليم تظنّ خسفاً = أصـاب الكـون فالدنـيـا تـثـور
ولذا تطلب شباب بلاد الحرمين (يرفضون الظالم) بـ
باافراج عن المعتقلين السياسيين المدانين بقضايا الرأي والتعبير في اسرع وقت ممكن.
موقع الصفحة https://www.facebook.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق