أطلق
ناشطون سعوديون حملة تضامنية مع الناشط الحقوقي الشاب فاضل المناسف الذي يتوقع أن
يمثل للمحاكمة غدا الاثنين.
وافاد موقع "شبكة راصد الاخبارية" اليوم الاحد ان العديد من الناشطين والكتاب والمثقفين شاركوا في الحملة التضامنية مع المناسف التي انطلقت عبر صفحات موقع "تويتر".
وقالت منظمة العفو الدولية ضمن مشاركتها في الحملة التضامنية بأن القلق يساورها لجهة استهداف المناسف بسبب نشاطه في رفع مستوى حقوق الإنسان ودوره في تسليط الضوء على بواعث القلق بشأن معاملة لطاشفة من السعوديين بما في ذلك القبض على المتظاهرين.
واوضح الناشط الحقوقي وليد سليس: "فاضل ليس مجرما، وليس إرهابيا، هو مجرد شاب مارس حقه في التعبير عن نفسه بطريقة سلمية".
وطالب هاني العبندي ضمن الحملة الحكومة السعودية باطلاق سراح المناسف قائلا "ينبغي على الحكومة السعودية أن تفرج عن فاضل، انه غير مذنب".
واعتقل المناسف مطلع تشرين الثاني/أكتوبر 2011، وسيمثل غدا الاثنين أمام محكمة أمن الدولة في العاصمة السعودية.
وتشمل التهم الموجهة ضده "التحريض على الفتنة وإثارة الفوضى" و "تحريض الرأي العام ضد الدولة" لمشاركته في اعتصام في عام 2009.
جدير بالذكر، انه سبق لمنظمات حقوق الانسان مثل منظمة العفو الدولية ونشطاء بالإفراج عنه فورا ووصفوا الاتهامات الموجهة للناشط بأنها تجرم حقه في حرية التعبير والتجمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق