يدخل الكاتب المعروف
"نذير الماجد" اليوم عامه الثاني في الاعتقال التعسفي بسجن المباحث
العامة بـ"الدمام" على خلفية اتهامه بالمشاركة في المسيرات الاحتجاجية
في "القطيف".
وأكمل الماجد يوم أمس
شهره الثاني عشر في الاعتقال التعسفي دون محاكمة.
وكان الماجد اعتقل في
السابع عشر من مارس من العام الماضي من مقر عمله بإحدى المدارس الحكومية في مدينة
"الخبر".
وذكرت مصادر في مركز
"العدالة لحقوق الإنسان" أن الكاتب (35 سنة) تعرض خلال فترة احجازه
للتعذيب بالضرب بالعصي والأيدي والركل بالارجل واجباره على الوقوف مقيدا لساعات
طويلة.
واحتجز الماجد في
الخمسة أشهر الأولى من اعتقاله في زنزانة انفرادية. ووفقا للمصدر لم توجه للكاتب المعتقل حتى اليوم أي تهم محددة.
غير أن المصدر أشار
إلى أن التحقيقات تناولت جملة من القضايا منها مشاركته في المسيرات السلمية التي
خرجت في "القطيف" في شهر مارس ٢٠١١ وتواصله مع وكالة انباء عالمية حول
أحداث المنطقة إلى جانب عدد من مقالاته المنشورة.
وحول الحالة النفسية
للماجد ذكر المصدر أن نفسيته متعبة مما دفعه للاضراب عن الطعام مدة ٢٠ يوما
احتجاجا على احتجازه في زنزانة انفرادية.
هذا ولم يتم حتى الآن
تحويله للمحاكمة رغم مضي عام على اعتقاله في مخالفة صريحة للأنظمة التي تقضي اما
بالافراج عنه أو تحويله للمحاكمة بعد ستة أشهر من الاعتقال وفقا للمصدر.
ووظيفيا فرض عليه ما
يعرف بـ"كف يد" أي ايقافه عن العمل مع صرف نصف راتبه الأساسي خلال
الفترة التي يقضيها في السجن.
يشار إلى أنه لم تصرف
له أي رواتب شهرية خلال الشهور الستة الأولى من اعتقاله.
وعرف عن الكاتب
الماجد ميله للكتابة في الشأن الفكري والسياسي والديني في العديد من الصحف
والمواقع.
وسبق للسلطات
السعودية أن أوقفت الكاتب الماجد عدة مرات في العام 2000 على خلفية مشاركته في
المسيرات المؤيدة للانتفاضة الفلسطينية في "القطيف" ومسيرات عام 2006
المنددة بالهجوم الاسرائيلي على لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق