تعرضت السفارة السعودية في طهران لاعتداءات عديدة، ولم تغلق السفارة، وأهانت الدنمارك النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولم تغلق السفارة الدنماركية في المملكة، فلماذا سحبت السفير المصري على هذا النحو من مصر؟
هذا التناقض في موقف السعودية بدأ ناشطون على الإنترنت يتداولونه فيما يفسر البعض اغلاق سفارتها بمصر كمحاولة لاجبار القاهرة للخضوع إلى السياسة السعودية فيما ذهب البعض الأخر بوصف السعودية أنها تكره مصر.
ويقول هؤلاء الناشطون بأنه سبق التعرض للسفارة السعودية في طهران وقنصليتها بمشهد إلى اعتداء إيراني لكنها لم تقدم على اغلاق سفارتها، فيما اقدمت على هذه الخطوة مع بلد عربي أقرب اليها كثيرًا من إيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق