اعتبرت صحيفة
"واشنطن بوست" الاميركية الخلاف بين مصر والسعودية هو الأسوأ بين
البلدين منذ قطع العلاقات العربية المصرية في أعقاب اتفاقية كامب ديفيد.
ونشرت الصحيفة تقريرا لوكالة الأسوشيتد برس قال ان ثورات الربيع العربي تمكنت من الإطاحة بأربعة رؤساء حتى هذه اللحظة، والسعودية ودول الخليج بصفة عامة يشعرون بالصدمة من موقف الولايات المتحدة تجاه ما يحدث حيث اعتقدت في دعمها للأنظمة الحاكمة في الخليج أمر لا يحتمل التردد.
واكد التقرير ان الانظمة في دول الخليج تحاول قمع كل حركات المعارضة التي ألهمتها ثورات الربيع العربي وتقابل كل محاولات بالحصول على المزيد من الحقوق بالعنف تماما كما حدث مع أحمد الجيزاوي (المحامي المصري المعتقل بالسعودية).
وترى الصحيفة أن أزمة الجيزاوي ما هي إلا تجلي للتوتر في العلاقات بين مصر ودول الخليج منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، حيث بقت هذه الدول تدعمه حتى النهاية على الرغم من تخلي الولايات المتحدة والدول الغربية عن دعمه.
وكانت السلطات السعودية قد ألقت القبض على المحامي والناشط الحقوقي أحمد الجيزاوي، أثناء دخوله السعودية لأداء فريضة العمرة، وذلك بتهمة محاولة تهريب أقراص مخدرة، لكن ناشطين مصريين يؤكدون أن الحكومة السعودية تنتقم من الجيزاوي بسبب تحريكه دعوى ضد ملك السعودية بصفته لمعرفة مصير المعتلقين المصريين في السعودية وهو ما اعتبرته السعودية إهانة للذات الملكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق