يمنعونها من قيادة السيارة بحجة تكريمها، ثم لا يجدون مانع في أن تعمل عاملة نظافة، فأيهما يهين المرأة؟
فقد أكد مدير صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم المعيقل، إنه لا يجد حرجاً في عمل المرأة السعودية "عاملة نظافة" مضيفا بأن المرأة السعودية إذا وجدت وظيفة مناسبة غير عاملة نظافة، فهي أحق بها.
وأضاف "المعيقل" أن شركات تخطّط لتشغيل السعوديات عاملات منزليات برواتب يومية وشهرية، مشترطاً ألا يقل الراتب عن ثلاثة آلاف ريال.
وكشف - في مؤتمر صحافي يوم أمس أن شركات لم يذكر أسماءها تعتزم فتح مشروع تشغيل عاملات منزليات بالأيام والأشهر، وأضاف: "وقد تتقدم لمثل هذه الوظائف بعض السعوديات، وهذا لا يعد عيباً، إذ إن الإسلام حضّ على العمل، بدلاً من الجلوس وانتظار الأموال".
وأبدى امتعاضه ممن يقلل من قيمة العمل عند النساء، واعتبر المعيقل أن وسائل الإعلام أسهمت في خلق صورة ذهنية سالبة عن قبول بعض المهن، خصوصاً في مجال عمل المرأة، مضيفاً أن عملها في مختلف المهن كان عادياً قبل عقود، وكان العيب ألا تعمل.
ودعا إلى عدم احتقار أي عمل شريف، مطالباً وسائل الإعلام بالإسهام في إعادة المجتمع السعودي إلى أصله ومساره الذي كان يقبل الأعمال الحرفية، مبدياً فخره بأنه كان حرفياً مدة طويلة.
وأوضح أن هناك نحو 6 ملايين من الأيدي العاملة الأجنبية في المملكة لا يحملون مؤهلات، ويمكن أن يحل مكانهم سعوديون،
وذكر أن عدد المستفيدين من معونات برنامج "حافز" فاق المليون والنصف المليون شاب وفتاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق