1.0-3-2012 بينت الاكاديمية والباحثة السعودية مضاوي الرشيد ان الاحتجاجات في بلادها جاءت نتيجة اهمال مطالب المجتمع، متوقعة ان تكون هذه الاحتجاجات هي بداية لاخرى ربما ستكون اوسع من سابقتها خاصة وان حاجز الخوف قد انكسر
وقالت الرشيد هناك عدة مطالب لم تتحقق لا سياسيا ولا اجتماعيا ولا تربويا، فاحتجاج البنات في جامعة "ابها" كان احتجاج على سوء المعاملة وعلى التفتيش الفج وعلى منع الانترنت وكذلك على مستوى الخدمات المتردية في الجامعة.
واضافت: ربما ومن المستغرب انه وفي جامعة في السعودية يحصل مثل هذا النوع من تردي الخدمات، فكان الاحتجاج ربما محدود لكن له دلالة عظيمة، خاصة وان هذا الاحتجاج النسوي جاء قبل يوم من يوم المرأة العالمي.
وتابعت: ان الطالبة السعودية استطاعت ان تحتج وتعترض على نهب المال العام وعلى الفساد الاداري الذي تعاني منه، والذي يجعل من جامعة كجامعة "ابها" ان تتردى فيها الخدمات الى هذا المستوى.
وبينت الرشيد ان هذه الاحتجاجات هي بداية لاحتجاجات ربما تطال مدن اخرى، منوهة الى ان حاجز الخوف قد انكسر..من "القطيف الى ابها" وربما يتطور الى مناطق اخرى.
واشارت الى ان احد الشباب السعوديين وهو قد درس الخدمات الصحية ولم يستطع ان يجد عمل، مما دفعه لاستعمال العنف ضد نفسه وتسبب في وفاته، لافتة الى ان هذه هي مسؤولية الدولة وان وضع البطالة غير الطبيعي يدفع بالشباب الى الانتحار.
وادانت هذه الباحثة والاكاديمية السعودية حالات البطالة والفساد الاداري التي تعاني منها بلادها، محملة نظام ال سعود المسؤولية عن الوضع المتردي لابناء شعبها.
هذا وحذرت الرشيد النظام السعودي من خطورة الوضع والمرحلة القادمة، موضحة ان النظام السعودي مشغول بمشاكل داخل القيادة الحاكمة في هذا البلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق