القاهرة 10/03/2012 أكد الخبير في الشأن السعودي فكري عبد المطلب أن تظاهرات الطالبات في مدينة أبها السعودية وتضامن الطلاب معهم هو تقدم جديد للربيع العربي في هذه المملكة، قائلا إن النظام السعودي يعاني من حمق وقصر نظر كنظائره في تونس والقاهرة، ولم يستوعب الدروس التي جرت في هذين البلدين وفي اليمن وبالبحرين. وقال عبد المطلب إن مظاهرات الطالبات خلال اليومين السابقين في مدينة أبها السعودية ثم تضامن الطلاب معهم هو محطة أخرى من محطات تقدم الربيع العربي في المملكة الإستبدادية المرهبة التي تدعى مملكة آل سعود، من المنطقة الشرقية الى الجامعة نحن أمام بوادر جديدة. وأضاف: يبدو أن النظام السعودي يعاني من حمق وقصر نظر كنظائره في تونس والقاهرة، ولا يستطيع إستيعاب الدروس التي جرت في هذين البلدين ثم في اليمن ثم بالبحرين اليوم، فهناك حراك بدأ في يوم الغضب في شهر مارس من العام الماضي واعتقل على أثره بعض الناشطين وتقدمت منظمة العفو الدولية بتقرير فاضح عن إنتهاكات حقوقهم في المحاكمة والمسائلة القانونية العادلة. وتابع: إن دخول الطالبات والطلاب وهم طليعة الثورات العربية وطلائع الربيع العربي الثوري الجديد الصاعد في المنطقة، بدأ يؤتي ثماره في تلك المملكة، والفجوة المتسعة بين الأجيال في هذه المملكة التي شاخ أصحابها ومسؤوليها وملوكها وأمراءها، ويبدو أن هناك شرخ بدأ يجد صدى لدى الجيل الجديد من الأمراء حتى داخل العائلة المالكة السعودية. وأكد أن الصراعات التي تجري داخل العائلة الحاكمة بالسعودية، بالإضافة الى الصراع في مجتمع المنطقة الشرقية، والآن في جامعة الملك خالد، ستؤذن في مدى زمني منظور الى تطورات نوعية لا سيما أنها تتشابك مع حركات الإصلاح القديمة منذ العام 2002. وعبر عن تصوره أن قوى الثورة المضادة التي تقف على رأسها العائلة السعودية ستعمل كافة جهودها بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية ومع القوة المتشابكة المصالح مع آل سعود، وأن هناك إختراقا قطريا على الخط يحاول توضيف قطاعات داخل العائلة المالكة وداخل بعض الإصلاحيين.
10 مارس 2012
النظام السعودي لا يستوعب دروس تونس ومصر واليمن
القاهرة 10/03/2012 أكد الخبير في الشأن السعودي فكري عبد المطلب أن تظاهرات الطالبات في مدينة أبها السعودية وتضامن الطلاب معهم هو تقدم جديد للربيع العربي في هذه المملكة، قائلا إن النظام السعودي يعاني من حمق وقصر نظر كنظائره في تونس والقاهرة، ولم يستوعب الدروس التي جرت في هذين البلدين وفي اليمن وبالبحرين. وقال عبد المطلب إن مظاهرات الطالبات خلال اليومين السابقين في مدينة أبها السعودية ثم تضامن الطلاب معهم هو محطة أخرى من محطات تقدم الربيع العربي في المملكة الإستبدادية المرهبة التي تدعى مملكة آل سعود، من المنطقة الشرقية الى الجامعة نحن أمام بوادر جديدة. وأضاف: يبدو أن النظام السعودي يعاني من حمق وقصر نظر كنظائره في تونس والقاهرة، ولا يستطيع إستيعاب الدروس التي جرت في هذين البلدين ثم في اليمن ثم بالبحرين اليوم، فهناك حراك بدأ في يوم الغضب في شهر مارس من العام الماضي واعتقل على أثره بعض الناشطين وتقدمت منظمة العفو الدولية بتقرير فاضح عن إنتهاكات حقوقهم في المحاكمة والمسائلة القانونية العادلة. وتابع: إن دخول الطالبات والطلاب وهم طليعة الثورات العربية وطلائع الربيع العربي الثوري الجديد الصاعد في المنطقة، بدأ يؤتي ثماره في تلك المملكة، والفجوة المتسعة بين الأجيال في هذه المملكة التي شاخ أصحابها ومسؤوليها وملوكها وأمراءها، ويبدو أن هناك شرخ بدأ يجد صدى لدى الجيل الجديد من الأمراء حتى داخل العائلة المالكة السعودية. وأكد أن الصراعات التي تجري داخل العائلة الحاكمة بالسعودية، بالإضافة الى الصراع في مجتمع المنطقة الشرقية، والآن في جامعة الملك خالد، ستؤذن في مدى زمني منظور الى تطورات نوعية لا سيما أنها تتشابك مع حركات الإصلاح القديمة منذ العام 2002. وعبر عن تصوره أن قوى الثورة المضادة التي تقف على رأسها العائلة السعودية ستعمل كافة جهودها بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية ومع القوة المتشابكة المصالح مع آل سعود، وأن هناك إختراقا قطريا على الخط يحاول توضيف قطاعات داخل العائلة المالكة وداخل بعض الإصلاحيين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق