10/3/2012 – كشف ناشط سعودي عن تورط محمد بن نايف أبن وزير الداخلية السعودي نايف بن عبد العزيز في الإعتداء على الطالبات في جامعة الملك خالد في أبها.
أكد الباحث السياسي السعودي على الأحمد أن ما حصل للطالبات في جامعة الملك خالد من ضرب وإعتداء من قبل مليشيات الهيئة الدينية التابعة لوزارة الداخلية، كان بعلم القيادة العليا في الوزارة الداخلية وهو محمد بن نايف أبن وزير الداخلية.
وأدان الأحمد إعتداء قوات الشرطة والداخلية السعودية على الطالبات في جامعة الملك خالد، مؤكدا أن قرار الاعتداء على الطالبات لم يتخذ على مستويات متدنية وضباط عاديين، بل كان ورائه شخصيات مسؤولة في الدولة بسبب ما يخلف مثل هذا الاعتداء من تداعيات على الصعيد الداخلي والدولي.
وأوضح الأحمد أن ضباط الداخلية السعودية لايجرأون على إقتحام الاقسام النسائية في الجامعة من دون أوامر مسبقة من قبل حاكم المنطقة فيصل بن خالد والمسؤول المباشر عن هذه الأوامر هو محمد بن نايف، مؤكدا أن النظام الامني في السعودية لايتيح لغير حاكم المنطقة أو وزارة الداخلية بالامر بإقتحام المنازل والمؤسسات التعليمية وغيرها.
وإعتبر الأحمد أن هذا الإعتداء والإستهانة بأعراض الناس في أبها يعكس ما يحمله حكام السعودية من حقد على ابناء الجنوب.
يذكر أن مصادر طلابية أكدت أن إعتداء القوات الأمنية على الطالبات في جامعة الملك خالد بن عبد العزيز بمدينة أبها أسفر عن إستشهاد طالبة وإصابة عشرات اخريات.
وأوضحت مصادر في الجامعة أن الطالبات تعرضن للضرب المبرح من قبل عناصر الأمن خلال تفريق اعتصام مستمر منذ يومين احتجاجا على عدم استجابة ادارة الجامعة لعدد من مطالبهن، ما أدى الى سقوط عشرات الاصابات بعضها خطرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق