ردا على ما ذكره وزير الخارجية الليبي السابق عبد الرحمن شلقم في قناة العربية صرح الدكتور سعد الفقيه بالتالي
أولا: الإشاعة ليست جديدة بل انتشرت منذ ست سنوات ونسجت حولها قصص وأساطير وحاولت الإدارة الأمريكية إعطائها مصداقية لإقناع السلطات البريطانية باتخاذ إجراء ضد الفقيه دعما للنظام السعودي ولم يتخذ أي إجراء لعدم وجود دليل يصمد في محكمة بريطانية.
ثانيا: قال شلقم أن قضايا المخابرات التي تشمل مثل هذه العملية ليست من شأنه وأنه يسمعها من طرف ثانٍ ثم أضاف بأنه اطلع على محضر تحقيق من عدة صفحات أعطاه إياه سعود الفيصل وكأنه يعترف بأن مصدره في هذا الكلام هو ذلك المحضر.
ثالثا: قناة العربية مملوكة وموجهة من قبل النظام السعودي وسياستها الإعلامية تدور بكل التزام بما يخدم توجهات النظام السعودي، والطريقة التي أورد فيها شلقم الرواية واضح أنها متكلفة ومحشورة حشرا وكأنه لقن بما يجب عليه أن يقول.
رابعا: شرفاء الثورة الليبية يضعون علامات استفهام قوية حول شخصية وتوجهات شلقم. وتثير هذه التساؤلات الشكوك حول حشر الموضوع بهذه الطريقة المتكلفة في المقابلة رغم أن هذا ليس من تخصصه كما يقول.
خامسا: المحضر الذي يقول شلقم أنه تسلمه من سعود الفيصل سـُلم أيضا للحكومة البريطانية ولم يترتب عليه حتى مجرد استدعاء للدكتور الفقيه فضلا عن محاكمته، لأن المزاعم التي فيه لا تصمد أمام أي محكمة.
ورغم أن القوانين البريطانية في القذف وسعت الهامش بما يسمى "التبرير" فإن المحامين يدرسون هذه المزاعم لتقرير إن كان يمكن رفع دعوى ضدها. ومبدأ "التبرير" -مع الأسف- يحمي صاحب المزاعم اذا كان هناك تداول لنفس المزاعم من جهات "معتبرة" مثل الحكومة السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق