"الحزب يدعو للإفراج الفوري عن الشيخ عبد العزيز الوهيبي
عضو الهيئة التأسيسية لحزب الأمة الإسلامي"
قال تعالى {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون}..
وقال صلى الله عليه وسلم (لا يقدس الله أمة لا يؤخذ للمظلوم حقه)..
إن (حزب الأمة الإسلامي) الذي يؤكد رفضه للحكم السياسي بسجن الشيخ عبد العزيز الوهيبي الذي أصدره وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز ومساعده محمد بن نايف، بعد أن فشل جهازهم الأمني في إثبات أي دليل يدين الشيخ الوهيبي، وهو ما جعلهم يساومونه للرجوع عن إيمانه بإحياء سنن الحكم الراشدي الذي جاء الإسلام به ومنه حق الأمة في اختيار الإمام بالشورى والرضا، كما في قوله تعالى {وأمرهم شورى بينهم}، وأجمع الصحابة على قول عمر رضي الله عنه كما في صحيح البخاري (من بايع رجلا دون شورى المسلمين فلا بيعة له ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا)..
لقد حاولت السلطة الأمنية القمعية وأد صوت الشيخ الوهيبي الذي صدع بالحق ودعا إلى الإصلاح والعدل والاعتراف بحق الشعب في المشاركة في اختيار حكومته والرقابة على ثرواته وحماية سيادته واستقلاله، والتي باتت مطالب لكل الشعب على اختلاف مكوناته..
إن حرمان الشيخ الوهيبي من حقه في محاكمة عادلة وعلانية، وحرمانه من حق الدفاع عن نفسه، هو أوضح دليل على طبيعة المحاكمات السياسية التي صارت سمة بارزة في المملكة وصار ضحيتها آلاف العلماء والمفكرين والدعاة والمصلحين..
إن (حزب الأمة الإسلامي) إذ يؤكد موقفه الرافض لهذه المحاكمات السياسية وإيمانه ببطلان هذه الأحكام غير الشرعية ليدعو إلى الإفراج الفوري عن الشيخ الوهيبي وكل المعتقلين السياسيين..
كما يحمل الحزب الحكومة ووزير الداخلية ومساعده المسئولية كاملة عن سلامة الشيخ الوهيبي، والتأكيد على الحق الشرعي والقانوني بملاحقة كل من تورطوا بمثل هذه الجرائم التي تحرمها الشريعة الإسلامية تحريما قطعيا لمنافاتها للعدل والقسط الذي جاء به الإسلام..
(المكتب السياسي)
(حزب الأمة الإسلامي)
الرياض ـ المملكة العربية السعودية
الأحد 3 ذو الحجة 1432ه
الموافق 30 أكتوبر 2011م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق