اكد الناشط السياسي البحريني يوسف الحوري ان القتل بالرصاص الحي
المتعمد والمباشر لثوار البحرين والذي يعتمده النظام البحريني الان بعد فشل تحقيق
اهدافه من خلال الغازات السامة يدل على ان هدف النظام الان بات الانتقام من الثوار
وليس قمع الثورة لانه ادرك ان الثورة وصلت الى الذروة ومرحلة العنفوان ولا يمكن ان
تقمع وان يتراجع الثوار .
اضاف الحوري ان النظام يريد الانتقام من خلال القتل الممنهج تارة من خلال الدهس وتارة من خلال الغازات السامة الخانقة وتارة من خلال سلاح الشوزن المحرم دوليا والان من خلال الرصاص الحي .
وحول امكانية ان تفلت السلطات البحرينية من العقاب مع وجود شهود على جرائمها قال الحوري : قبل اسبوعين ناشدت المفوضية الدولية لحقوق الانسان النظام الخليفي في البحرين ان يكف عن هذه الانتهاكات ولكن بعد كل مناشدة من المفوضية السامية للامم المتحدة نرى ان القمع يزداد في ظل تخاذل وتواطؤ مجلس الامن والجامعة العربية التي لم تدرج ملف البحرين في اعمال قمة بغداد.
واضاف : طالما ان هناك جهات دولية وعربية تقوم بتبرير جرائم النظام البحريني وطالما ان هناك جهات حقوقية مثل لجنة بسيوني تبرر افعال هذا النظام فان النظام يستمر في افعاله .
وتساءل الحوري : لماذا لا تكون هناك مجموعة دول تسمى باصدقاء البحرين كما تشكلت مجموعة دول تحت مسمى اصدقاء سوريا ؟ لماذا يطالب وزير الخارجية السعودي بتسليح المعارضة في سوريا ولا يطالب بتوفير حماية دولية لشعب البحرين ؟
وحول ما تقوله المعارضة البحرينية بان السفارة الاميركية في المنامة هي من شجعت واعطت الضوء الاخضر للنظام للتصعيد في القتل وذلك بعد زيارة نائبة السفير الاميركي لقوات امن النظام البحريني قال الحوري : هذا مما لا شك فيه كما ان هناك تواطؤ اعلامي اميركي ايضا حيث اوعز الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الاعلام الامريكي بعدم تغطية ما يجري في البحرين وهو الذي وقف سد منيعا مع الكيان السعودي في مجلس الامن امام رفع الملفات التي اعدها الحقوقيون بشأن البحرين الى المحاكم الدولية .
.......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق