قامت قوات الأمن السعودية بإطلاق الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين لتفريقهم حيث أكد مراقبون أن مدينة القطيف تحولت إلى ثكنة عسكرية وانتشرت أعداد كبيرة من الآليات العسكرية اضافة إلى سيارات إسعاف خاصة بقوات الطوارئ في ساحة القلعة في المدينة.
وفي الإطار ذاته أدانت "اللجنة التنسيقية للحركة الشبابية السعودية" و"حزب الأمة الإسلامي" تعامل وزارة الداخلية السعودية مع المتظاهرين بعنف من خلال الاعتقالات رغم كونه اعتصامًا سلميا في الوقت الذي امتدت فيه الاحتجاجات الى مناطق أخرى كالرياض والهفوف وحائل والاحساء.
من جهتها، أدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قمع السلطات السعودية للمتظاهرين سلميا وطالبت الحكومة بوقف هذه الانتهاكات بحق المتظاهرين ونددت باستخدام قوات الأمن السعودية كل أنواع القوة لتفريق المتظاهرين بما فيها الرصاص الحي ودعت لاحترام تعهدات الرياض الدولية التي تضمن حق الناس في التعبير السلمي عن المطالب المشروعة.
وتعد هذه سابقة في أن تتعاطى "كيانات سنية" مع مطالب المواطنين الشيعة في المنطقة الشرقية، التي عادة ما تتهمها السلطات بتنفيذ مخططات خارجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق