تل أبيب- (يو بي اي): ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الاثنين إن الإدارة الأمريكية بعثت برسالة سرية لإيران أكدت فيها على أنها لن تشارك في هجوم عسكري إسرائيلي محتمل ضد المنشآت النووية في إيران وطالبت الأخيرة بعدم مهاجمة قواعدها في الخليج.
ووفقا للمحلل السياسي في الصحيفة شمعون شيفر فإن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية توجهوا إلى نظرائهم في إيران بواسطة دولتين أوروبيتين يتم استخدامهما كقناة اتصال في حالات الأزمات.
وأضاف شيفر أن المسؤولين الأمريكيين أوضحوا للجانب الإيراني أن الولايات المتحدة لا تنوي الدخول في حرب إذا ما قررت إسرائيل شن هجوم أحادي الجانب ومن دون تنسيق معها.
وتابع شيفر أن الرسالة الأمريكية قالت إن الولايات المتحدة تتوقع في هذه الحالة ألا تهاجم إيران أهدافا إستراتيجية أمريكية في الخليج، وبينها قواعد عسكرية والأسطول الأمريكي وحاملات طائرات.
ورأى المحلل أن هذه الرسالة تنضم إلى تصريحات رئيس الأركان المشتركة للجيش الأمريكي مارتن ديمبسي مؤخرا بأن الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من القضاء على البرنامج النووي الإيراني وأن الولايات المتحدة لا تريد المشاركة في حرب إسرائيلية ضد إيران.
ونقل شيفر عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين قولهم إن العلاقات الأمنية الإسرائيلية – الأمريكية وصلت إلى حضيض غير مسبوق، وأنه "يبدو أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر تحذير صناع القرار في إسرائيل من النتائج المدمرة لهجوم غير منسق مع الولايات المتحدة".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة (معاريف) الاثنين أن 4 وزراء خارجية أوروبيين سيزورون إسرائيل في الأيام المقبلة وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم القول لهم إنه "إما عقوبات اقتصادية تشل إيران أو عملية عسكرية وشيكة ضدها".
والوزراء الأوروبيون الذين سيزورون إسرائيل قريبا هم وزراء خارجية ايطاليا وألمانيا وبلغاريا والنروج.
واعتبر نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي الأحد أنه "يجب قول الحقيقة وهي أن المجتمع الدولي لا يضع خطا أحمر واضحا أمام إيران، وإيران لا ترى حزما كافيا لكي توقف (تطوير) برنامجها النووي، وطالما أنها لا ترى هذا الخط الأحمر وهذا الحزم فإنها لن توقف برنامجها ويحظر على إيران أن تمتلك سلاحا نوويا".
وتطرق نتنياهو إلى مؤتمر دول عدم الانحياز الذي عقد في طهران الأسبوع الماضي وقال "اجتمعت 120 دولة في طهران واستمعت إلى التحريض المعادي للسامية من جانب زعيم إيران ضد إسرائيل، ولم ينهض أي أحد أو غادر القاعة وهذا أمر يدل على خطورة أكبر على ضوء تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية".
وتابع نتنياهو أن "هذا التقرير يؤكد ما قلته منذ وقت طويل وهو أنه على الرغم من أن العقوبات تثقل العبء على إيران لكنها لا تؤخر وحدها تقدم البرنامج النووي ويستغل الإيرانيون المحادثات (مع الغرب) من أجل كسب الوقت والتقدم في البرنامج النووي".
ووفقا للمحلل السياسي في الصحيفة شمعون شيفر فإن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية توجهوا إلى نظرائهم في إيران بواسطة دولتين أوروبيتين يتم استخدامهما كقناة اتصال في حالات الأزمات.
وأضاف شيفر أن المسؤولين الأمريكيين أوضحوا للجانب الإيراني أن الولايات المتحدة لا تنوي الدخول في حرب إذا ما قررت إسرائيل شن هجوم أحادي الجانب ومن دون تنسيق معها.
وتابع شيفر أن الرسالة الأمريكية قالت إن الولايات المتحدة تتوقع في هذه الحالة ألا تهاجم إيران أهدافا إستراتيجية أمريكية في الخليج، وبينها قواعد عسكرية والأسطول الأمريكي وحاملات طائرات.
ورأى المحلل أن هذه الرسالة تنضم إلى تصريحات رئيس الأركان المشتركة للجيش الأمريكي مارتن ديمبسي مؤخرا بأن الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من القضاء على البرنامج النووي الإيراني وأن الولايات المتحدة لا تريد المشاركة في حرب إسرائيلية ضد إيران.
ونقل شيفر عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين قولهم إن العلاقات الأمنية الإسرائيلية – الأمريكية وصلت إلى حضيض غير مسبوق، وأنه "يبدو أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر تحذير صناع القرار في إسرائيل من النتائج المدمرة لهجوم غير منسق مع الولايات المتحدة".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة (معاريف) الاثنين أن 4 وزراء خارجية أوروبيين سيزورون إسرائيل في الأيام المقبلة وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم القول لهم إنه "إما عقوبات اقتصادية تشل إيران أو عملية عسكرية وشيكة ضدها".
والوزراء الأوروبيون الذين سيزورون إسرائيل قريبا هم وزراء خارجية ايطاليا وألمانيا وبلغاريا والنروج.
واعتبر نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي الأحد أنه "يجب قول الحقيقة وهي أن المجتمع الدولي لا يضع خطا أحمر واضحا أمام إيران، وإيران لا ترى حزما كافيا لكي توقف (تطوير) برنامجها النووي، وطالما أنها لا ترى هذا الخط الأحمر وهذا الحزم فإنها لن توقف برنامجها ويحظر على إيران أن تمتلك سلاحا نوويا".
وتطرق نتنياهو إلى مؤتمر دول عدم الانحياز الذي عقد في طهران الأسبوع الماضي وقال "اجتمعت 120 دولة في طهران واستمعت إلى التحريض المعادي للسامية من جانب زعيم إيران ضد إسرائيل، ولم ينهض أي أحد أو غادر القاعة وهذا أمر يدل على خطورة أكبر على ضوء تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية".
وتابع نتنياهو أن "هذا التقرير يؤكد ما قلته منذ وقت طويل وهو أنه على الرغم من أن العقوبات تثقل العبء على إيران لكنها لا تؤخر وحدها تقدم البرنامج النووي ويستغل الإيرانيون المحادثات (مع الغرب) من أجل كسب الوقت والتقدم في البرنامج النووي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق