19 مايو 2012

شركة نفط سعودية تشتري برنامج ادارة من شركة اسرائيلية


كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، الجمعة، أن أكبر شركة نفط سعودية قد اشترت مؤخراً برنامج إدارة محوسب من شركة صهيونية، مشددة على ان الحديث يدور عن مبالغ كبيرة جداًمن الاموال.



واختارت الصحيفة عنواناً استفزازياً للخبر "النفط السعودي بأيدينا"، وهو المأخوذ من تصريح الجنرالات الصهاينة عندما أكملوا احتلال القدس في عدوان حزيران (يونيو) من العام 1967، حيث كانوا يقولون: "القدس بأيدينا".
واوضحت أن شركة النفط السعودية وتدعى (يانر) ويملكها الشيخ عبد العزيز الفايد، أحد رجالات التيار الديني في السعودية، كما قالت الصحيفة، قد اشترت قبل فترة وجيزة برنامج إدارة محوسب من شركة صهيونية، تتخذ من مدينة رمات غان، بالقرب من تل أبيب، مقراً رئيسياً لها.
ونوهت الصحيفة إلى أن شركة النفط السعودية المذكورة قامت بإيفاد مندوبين عنها للمشاركة في المعرض الدولي في مدينة ملبورن في أستراليا، حيث عرضت شركات التكنولوجيا المتطورة (هايتك) عالمية منتجاتها وبرامجها الإدارية المحوسبة.
وقررت الشركة السعودية في ختام سلسلة مشاورات شراء برنامج من شركة (دارونت) الصهيونية حيث يعمل مركز الدعم التقني التابع لها من مستوطنة (إلعاد)، التي يسكنها المستوطنون المتطرفون جداً.
وساقت الصحيفة قائلة إن الشركة السعودية المذكورة اشترت من الشركة الصهيونية برنامجا يسمى TMB الذي يستعمل في إدارة الشركات الكبيرة، بمبلغ وصل إلى 700 ألف شيكل، ما يعادل حوالي 180 ألف دولار، لافتة إلى أنه عقب إتمام الصفقة نظم تدريب للموظفين والعاملين في الشركة السعودية، وذلك في مدينة ملبورن في أستراليا، وأشرف على دورة التدريب طاقماً صهيونياً مؤلفاً من 18 شخصاً.
ووصفت الصحيفة أجواء عملية التدريب بأنها كانت حميمة وجيدة، إذ لم يخف السعوديون انطباعهم الجيد عن كيان الاحتلال الصهيوني، لا بل أكثر من ذلك، إذ أنهم أشاروا إلى أنهم سيكونون سعداء في المستقبل بالعمل مع تكنولوجيا صهيونية، لافتة إلى أنه وفق المؤشرات، فإن إبرام الصفقات الاقتصادية مع السعوديين لن يتوقف عن الصفقة المذكورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق