اعلن ناشطون سعوديون امس الخميس ان السابع من ايار (مايو) الحالي سيكون يوماً لليبرالية في السعودية، مؤكدين ان هذه الخطوة ستؤدي الى احتدام الصراع بينهم وبين التيار الديني 'المتحكم في حيثيات المجتمع ومفاصله'.
الجدير بالذكر أن التيار الليبرالي في السعودية يقود أمراء سعوديون نافذون على رأسهم سلمان بن عبد العزيز وخالد بن فيصل وأبناء الملك عبد الله وبناته.
وقد وكالة 'فرانس برس' أنها تلقت نسخة من البيان جاء فيه : ان الاعلان عن يوم لليبرالية 'يأتي في ظل اوضاع متغيرة, فالحياة في السعودية تتسم بالرتابة المملة المبنية على الدين كنوع من انواع التحكم في حيثيات المجتمع ومفاصله'.
وقد وكالة 'فرانس برس' أنها تلقت نسخة من البيان جاء فيه : ان الاعلان عن يوم لليبرالية 'يأتي في ظل اوضاع متغيرة, فالحياة في السعودية تتسم بالرتابة المملة المبنية على الدين كنوع من انواع التحكم في حيثيات المجتمع ومفاصله'.
وقد صرحت المدعوة سعاد الشمري التي عرفت نفسها بأنها الامينة العامة لليبرالية السعودية لـ'فرانس برس' : ان 'الليبراليين يعون اهمية قيام حركة تنوير فكري تشمل قراءة في النص وتحقيقا في المفاهيم وفرزا موضوعيا بين الدين الشعبي والدين السياسي, ومعظم حركات الاسلام السياسي والارهاب الفكري التي تتخذ المذهب، العرق، او الاكثرية، سلطة للقمع والمصادرة'. حسب قولها
واشارت الى 'الصور الخفية في المشهد السعودي عن الحرب الشرسة غير المتكافئة التي يتعرض لها التيار الليبرالي والتنويريون والاصلاحيون وحقوقيون في السعودية, واستغلال الدين في ذلك والتهاون في تكفيرنا وتفسيقنا على منابر الجمعة'.
ونقل البيان عن انور الرشيد الامين العام للمنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني قوله ان 'هذه الخطوة حجر يلقى في المياه المتحركة على مستوى الخليج, وسيتم الاحتفال به كيوم لليبرالية الخليجية'.
يذكر ان مجموعة من الشباب 'المسلم' في السعودية كانت اعلنت مطلع الشهر الماضي رفضها 'الوصاية' التي تمارسها السلطة ورجال الدين على المجتمع، منددة بـ'الاستقواء بالسلطة والنفوذ لاقصاء الاخر'.
وطالبت بـ'نبذ كل اشكال التحريض والاستقواء بالسلطة والنفوذ لاقصاء الآخر, فالساحة ليست ملكا لجماعة او تيار ولا يمكن لاحد ان يدعي احتكار الحق والحقيقة باسم الشريعة'.
ومنذ التسعينات، يدور صراع في السعودية التي تتبع نهجاً محافظاً سياسياً واجتماعياً بين المتشددين دينيا والليبرالليين، كما تسود الخلافات داخل التيار الديني العام بين 'الصحوة' والحركة السلفية التقليدية المنقسمة بدورها الى فئات عدة.http://www.jazeeratalarab.com
واشارت الى 'الصور الخفية في المشهد السعودي عن الحرب الشرسة غير المتكافئة التي يتعرض لها التيار الليبرالي والتنويريون والاصلاحيون وحقوقيون في السعودية, واستغلال الدين في ذلك والتهاون في تكفيرنا وتفسيقنا على منابر الجمعة'.
ونقل البيان عن انور الرشيد الامين العام للمنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني قوله ان 'هذه الخطوة حجر يلقى في المياه المتحركة على مستوى الخليج, وسيتم الاحتفال به كيوم لليبرالية الخليجية'.
يذكر ان مجموعة من الشباب 'المسلم' في السعودية كانت اعلنت مطلع الشهر الماضي رفضها 'الوصاية' التي تمارسها السلطة ورجال الدين على المجتمع، منددة بـ'الاستقواء بالسلطة والنفوذ لاقصاء الاخر'.
وطالبت بـ'نبذ كل اشكال التحريض والاستقواء بالسلطة والنفوذ لاقصاء الآخر, فالساحة ليست ملكا لجماعة او تيار ولا يمكن لاحد ان يدعي احتكار الحق والحقيقة باسم الشريعة'.
ومنذ التسعينات، يدور صراع في السعودية التي تتبع نهجاً محافظاً سياسياً واجتماعياً بين المتشددين دينيا والليبرالليين، كما تسود الخلافات داخل التيار الديني العام بين 'الصحوة' والحركة السلفية التقليدية المنقسمة بدورها الى فئات عدة.http://www.jazeeratalarab.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق