أدان المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات قيام سلطات المملكة العربية السعودية بإلقاء القبض علي الدكتور "أحمد بن سعد بن غرام الغامدي" أستاذ الحديث وعلومه بجامعة أم القرى وعضو الهيئة التأسيسية لحزب الأمة الإسلامي واعتقاله في 5 مايو الجاري .
وكان "الغامدي" قد وجه نقدًا للسلطات السعودية في تغريداته علي موقع تويتر بسبب اعتقالها آلاف السعوديين كسجناء رأي كما طالب أيضا بقيام نظام حكم يختاره المواطنون عبر الاقتراع العام الحر في البلاد.
يُذكر أن السلطات السعودية قامت بإنشاء محكمة خاصة يشرف عليها وزير الداخلية تسمي ( المحكمة الجزائية الخاصة ) تحاكم فيها كل سجناء الرأي والمخالفين لها من المعارضين والنشطاء السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان والمطالبين بالإصلاح ولا تتوافر في هذه المحكمة ضمانات المحاكمة العادلة وفقا للمعايير الدولية.
كما تجدر الإشارة إلى ان سجن "الغامدي" يأتي ـ بحسب مراقبون ـ بسبب مساهمته في تأسيس حزب الأمة الإسلامي بالسعودية كأول حزب سياسي في المملكة، والتي حظرته السلطات بعد ثاني يوم من إعلانه.
وباعتقال "الغامدي" يكون هناك اثنين من حزب الامة رهن الاعتقال في المملكة، حيث حكمت المحكمة سابقًا بالسجن 7 سنوات على الشيخ عبد العزيز الوهيبي عضو الحزب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق