خاص ـ كشف المغرد السعودي "مجتهد" أسرار جديدة حول العائلة الحاكمة في السعودية، وكان بطلها هذه المرة الأمير "عبد العزيز بن فهد" الذي غاب عن الأضواء فترة طويلة ثم عاد فجأة لمجلس الوزراء.
وقد أكد "مجتهد" أن عودة "عبد العزيز" تبين أنها تم ترتبيها مع الأمير نايف حين مر بالجزائر في عودته من أمريكا وسبقها رجاء شديد من "عبد العزيز" لـ"نايف" أن يعطيه الغطاء للعودة، وقد تمكن الأخير من إقناع الملك بعدم توجيه أي لوم له ما دام مستعدًا لأن يتوقف عن تغريداته في "تويتر" واذا كان يريد أن يكتب شيئا فعليه أن يستشير.
وأضاف: بعد عودته حصل ما كان يخشاه فقد أُبلغ أن لا يحاول السفر لأنه ممنوع ولكنه أسرّ لبعض المقربين منه أنه سيرسل والدته للعلاج ويتوسل للملك للحاق بها، وكان الملك ينوي طرده من مجلس الوزراء بعد عودته للبلد لكن يبدو أن القرار أجل بسبب إشارة "مجتهد" لهذا الموضوع فلم يرغب الملك اعطاء مجتهد مصداقية. وقد يكون أحد اسباب عودته ورود بلاغ عن فضيحة له في أسبانيا ربما خاف أن تتحول الى طلب تسليمه من أي بلد اوربي فقرر العودة إلى ان تنجلي الصورة.
وأضاف: "الرواية تقول إنه حين كان في أسبانيا الصيف الماضي بـُـلغ عنه عدة مرات أنه يذهب بسيارته إلى أزقة ضيقة ومعه مواد ممنوعة لكن البلاغات وقتها جمدت، لكن يبدو أن هذه البلاغات تم تحريكها من قبل جهات تريد ابتزازه بهدف تحويلها إلى طلب تسليم جنائي مع دول أوربا التي تخضع لنظام قضائي واحد، وهو لديه القدرة على أن يقتل القضية بأمواله خاصة أن القضية ليست قوية بما يكفي فقرر الهروب من اوربا إلى أن يتأكد أن القضية انجلت تماما".
وأشار "مجتهد" إلى أن "عبد العزيز له سبق في ذلك فقد تخلص من قضيتين الأولى (قضية دعارة) في فرنسا تحدثت عنها الصحافة الفرنسية والثانية مواد ممنوعة كذلك في أسبانيا".
وكشف المغرد الغامض أن "عبدالعزيز لايزال يزعم التدين ويتظاهربمتابعة شيوخ الدين ومغازلتهم ولكن الجميع يطالبه باثبات ذلك بارجاع مئات المليارات وغيرها من الحقوق لأهلها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق