وبعد هذه الأحداث
الأليمه التي أصابت مسلم من المسلمين وتهم إتهامه بأنه مُهرِّب مخدرات رغم أنه
تجاوز نقطة تفتيش أمن مطار القاهرة وأتى له الضوء الأخضر بالعبور والإتجاه إلى
السعودية!.
أترككم مع تغريدات
مُجتهد والتي يُسلط الضوء على قضية الجيزاوي وعلى خفايا هذه القضية والتي إستغلتها
أجهزة المباحث في بلدنا أيّما إستغلال لتشويه صوة مسلم من المسلمين بينما سلم منهم
اليهود والنصارى ولم يسلم منهم المسلم!!!.
تفاصيل هامة عن قضية
الجيزاوي
وما يجري من تنسيق
بين السلطات السعودية والمصرية من تنسيق لحل المشكلة
الثلاثاء 1 مايو
1. أحمد الجيزاوي شخصية متابعة من
قبل المخابرات المصرية منذ ايام مبارك بسبب نشاطه
الحقوقي بوظيفته
كمحامي واعتقل عدة مرات أحدها ايام الثورة
2. الجيزاوي معروف عند المخابرات السعودية بسبب نشاطه لصالح المعتقلين
المصريين الإسلاميين
في السعودية منذ أيام
مبارك والذين يقدر عددهم بخمسين
3. الجيزاوي معروف لدى السفارة السعودية في مصر لأنه رفع قضية ضدها وضد
الملك مطالبا
بالزام الحكومة
السعودية باطلاق سراح المعتقلين او محاكمتهم
4. الجيزاوي معروف لدى الخارجية المصرية لأنه رفع قضية ضد وزير الخارجية
المصري متهما
إياه بعدم أداء واجبه
بالدفاع عن المصريين في الخارج
5. الجيزاوي معروف أنه ناشط اسلامي ومن ضمن نشاطه مناظرات مع قساوسة
أقباط منها
تسجيلات معروفة في
اليوتيوب اضافة لكونه محامي وحقوقي
6. بعد الثورة كان هناك نشاط كبيرامام السفارة السعودية لصالح المعتقلين
المصريين تضايقت منه
السفارة وجمعت اسماء
بعض النشطاء وكان الجيزاوي منهم
7. نوقشت أسماء هؤلاء النشطاء بين المخابرات السعودية والمصرية واتخذ
قرار تجاه هؤلاء
النشطاء سأذكره في
نهاية التغريدات وسرد تفاصيل رحلة الجيزاوي
8. حين غادر الجيزاوي مطار القاهرة مع مجموعة متجها لمطار جدة في طريقه
للمدينة المنورة مر
بتفتيش مطار القاهرة
الذي يستخدم نظام تفتيش دقيق للمغادرين بدون مشاكل
9. التفتيش في مطار القاهرة وثق بالفيديو وتمكن المدافعون عن الجيزاوي من
الحصول على التسجيل
ووثيقة من مطار القاهرة بسلامة امتعته من اي ممنوعات
10. حين وصل الجيزاوي لمطار جدة في طريقه للمدينة المنورة استدعي من عند
الجوازات وطـُـلب
من زوجته ان تكمل
الزيارة والعمرة وسوف يتم الاتصال بها في وقت لاحق
11. بقي الجيزاوي مع المباحث لستة ايام قبل ان تحرك زوجته القضية وتبدأ
الضجة التي ادت لإحراج
السلطة السعودية
وكانت وقتها ضجة إعلامية فقط
12. بعد الضجة أعلنت السعودية قصة المخدرات وكانت الخطة أن يكون الإعلان
مظلة لعفو ملكي
حتى تتخلص السعودية
من الورطة وتطفيء غضب الاعلام المصري
13. الذي حدث هو العكس، تصاعد الغضب وتحول الى مظاهرات وحصار للسفارة
واصبح السفير
نفسه في خطر واعترف
المجلس العسكري للسفير أنه لا يستطيع حمايته
14. بعد اعتراف العسكر أنهم لا يستطيعون حماية السفير قررت السعودية
استدعاءه من أجل أن يخلو
محيط السفارة من
المظاهرات حتى تحيط بها القوات المسلحة
15. تم تهريب السفير بحماية العسكر وتأمين السفارة والقنصليات بالمصفحات
وسوف يعود السفير
قريبا لأن وضع
السفارة مؤمن بالكامل واقتحامها مستحيل
16. بعد أن تعالت الضجة ادخلت السعودية السفير المصري في الموضوع وهو صديق
مقرب للأمير
نايف فبادر بتصريح
يؤكد رواية المخدرات وزادها من عنده كمان
17. والآن اتصالات مستمرة بين الحكومة السعودية والمصرية لإيجاد مخرج يضمن
اطفاء الأزمة
باطلاق سراحه وعودته
لمصر وفي نفس الوقت يمنعه من الكلام
18. والمخرج الذي ترجح لحد الآن هو ان يربط بعصابة مخدرات ومهربي اموال في
مصر ويكشف
التحقيق السعودي
علاقته بهذه العصابات فيصبح مطلوبا في مصر
19. الخطة المقترحة أن تعتبره الحكومة السعودية أدخل الأدوية الممنوعة
بحسن نية ويطلق سراحه
بعفو ويعود لمصر
ويعتقل فورابتهمة الصلة بتلك العصابة
20. واذا اعتقل لهذا السبب في مصر فحتى لو تخلص منها سيحتاج مدة طويلة
وتكون القضية قد نسيت
وسمعته قد تدمرت ولن
يستطيع ضرر الحكومة السعودية
21. الأمر المزعج أن ما لا يقل عن 30 ناشطا مصريا آخر من المهتمين
بالمعتقلين في السجون
السعودية على قائمة
الاعتقال لو وصلوا للحج والعمرة
تحديث آخر يوم
الاربعاء 2 مايو
● بلغني قبل قليل آخر خطوات التنسيق بين الحكومة السعودية والمصرية
للخروج من مأزق الجيزاوي
دون احراج الحكومة
السعودية بفكرة سيتم تنفيذها الجمعة 4 مايو
● تم ترتيب وفد مصري شعبي ديني حكومي لمقابلة الملك عبد الله بعد صلاة
الجمعة فيما يشبه الاعتذار
ورجاء إعادة السفير
والوعد بعدم تأثر العلاقات
● يتمضن الوفد رئيس مجلس الشعب وبعض زعماء الأحزاب القريبة من السعودية
ومندوب عن الأزهر
والكنيسة القبطية
وربما مسؤول من الحكومة والمجلس العسكري
● من ضمن الاتفاق أن لا يكون اطلاق سراح الجيزاوي من مطالب الوفد
المعلنة مقابل أن تبادر السعودية
بإطلاق سراحه كمبادرة
منها إكراما لهذه الزيارة
● ولا يلغي هذا الترتيب الخطة بين مخابرات الطرفين بمحاولة ربطه بجريمة
في مصر حتى يدخل
المعتقل فور وصوله
إلى مصر وتعطى الرواية السعودية مصداقية
● وتجري الترتيبات الآن بدون عراقيل ووافق أكثر من 30 شخصا على المشاركة
(قد يصل العدد لـ 50
) وما لم يحدث عائق كبير فسيتم اللقاء بعد صلاة الجمعة
● يعكف على ترتيب الوفد مسؤول مخابراتي كبير في السفارة السعودية له
علاقات قوية مع بعض القوى
"الثورية!" واستخدمهم في تنظيم الوفد بعجالة ونجح
● ولولا الأمانة مع مصادر المعلومات التي استأمنتني على الاسماء لسميت
الشخصيات المصرية التي
لبست لباس الثورة
ولكنها تعمل لحساب السفارة السعودية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق