12 مايو 2012

خبير بريطاني ينتقد الدعم الغربي للنظام البحريني



 وقال بامبري  ما نشهده في البحرين هو الاستمرار في سياسة القمع، ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش قالتا ان ما يحصل في البحرين من اصلاحات هو بمثابة اصلاحات صورية وشكلية لا فائدة منها.
واضاف: ان السلطة في البحرين تواصل الاعتقالات وتدمير المنازل مع تدنيس الاماكن المقدسة وبالرغم من ذلك كله، ولي العهد البحريني يزور لندن، والاميركيين يوافقون على بيع الاسلحة للسلطات البحرينية.
وتابع بامبري: ان الاميركيين وافقوا على بيع الاسلحة لانهم يعتبرون ان للبحرين موقع استراتيجي اضافة الى انها موطن الاسطول الخامس الاميركي، ولا ننسى شد الحبال بين ايران والولايات المتحدة.
وانتقد بامبري الدعم الغربي للنظام البحريني رغم ادانة منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش لهذا النظام، مبينا ان سلطات المنامة تنكر ما يحصل من مشاكل في البلاد وتعتمد اصلاحات صورية وشكلية.
واوضح ان الوضع في البحرين غير طبيعي وان اقيم سباق الفورمولا 1، وان القمع والقتل متواصل، لافتا الى ان الدول الغربية تغض الطرف عن ما يحصل في البحرين وتركز بتعمد على ما يحصل في سوريا.
وطالب بامبري الدول الغربية بالكف عن بيع الاسلحة لحكومة البحرين وعدم استقبال الملك البحريني ومسؤوليه، معتبرا ان آل خليفة منبوذون بسبب ما يرتكبونه من جرائم تجاه الشعب البحريني المطالب بحقوقه المشروعة.
واشار الخبير في شؤون الشرق الاوسط الى ان الولايات المتحدة تغض الطرف عن حقوق الانسان في البحرين وتعتبر ان السياسة اهم وان الحرب الباردة في الخليج  اهم من حقوق الشعب البحريني، متهما الولايات المتحدة بانها تراهن على بقاء دكتاتورية آل خليفة لصالح تحالفها مع السعودية، ومنوها الى ان هذا الامر يذكر بالقضية الفلسطينية والفلسطينيين الذين ينتفضون على القمع والاحتلال ومنذ عشرات السنين.
انتهى/114

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق