اعتذر
الاتحاد الإماراتي لكرة القدم عن عدم مشاركة المنتخب في بطولة كأس العرب 2012
المقرر إقامتها في السعودية خلال الفترة من 22 حزيران (يونيو) وحتى السادس من تموز
(يوليو)، وبالرغم من تعليل اتحاد الكرة الاماراتي للاعتذار بعدة اسباب الا ان
مراقبين يرون ان هذا الاعتذار جاء بناء على استمرار التوتر في العلاقات بين ابوظبي
والرياض.
وجاء اعتذار الاتحاد الاماراتي امس الاربعاء بسبب الإصابات العديدة في صفوف المنتخب وتأخر انتهاء المنافسات المحلية'، بالإضافة الى''ضيق الوقت وعدم توفر فرصة كافية للجهاز الفني لإقامة معسكر داخلي وإعداد المنتخب بالصورة التي تؤهله للمشاركة في البطولة، فضلا عن انشغال عدد كبير من اللاعبين مع المنتخب الأولمبي الذي يستعد لمشاركة تاريخية في أولمبياد لندن 2012.
وأكد عبيد سالم الشامسي نائب رئيس الاتحاد رئيس اللجنة الفنية امس، أن الاتحاد يأسف "لعدم المشاركة في هذا الحدث الكروي العربي. وقال الشامسي إن'قرار عدم المشاركة جاء بعد التشاور مع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة عبد الله مسفر، الذي لم يسعفه الوقت لتحضير الفريق بالصورة'المطلوبة، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة كان يأمل في المشاركة ولكن الظروف حالت دون ذلك.
الجدير بالذكر ان المواجهات الاماراتية السعودية التي لا تنتهي، حولت ملعب زعبيل لكرة القدم لساحة حرب بين مشجعي نادي الوصل الاماراتي والنصر السعودي في إياب نصف نهائي دوري أبطال الخليج منذ عامين، والتي تأهل فيها الوصل على حساب النصر إلى نهائي بطولة أندية الخليج منذ عامين.
وقد تم اعتداء الجماهير على مساعد طبيب فريق النصر السعودي الذي استفز الجمهور، وقام بـ'فعل فاضح يخدش الحياء' حسب تعبير مسؤول في نادي الوصل الاماراتي آنذاك.
وتصاعد التوتر بين الجانبين، الشهر الماضي حين اشارت تقارير من مسؤولين ودبلوماسيين ووسائل إعلام الى أن أقوى الاعتراضات على اقتراح إنشاء الاتحاد الخليجي وردت من عمان والكويت والإمارات خشية أن يسيطر عليه السعوديون.
وتتجادل الإمارات والسعودية بشأن مقر القيادة المركزية للدرع الصاروخية الخليجية التي دفعتهما الولايات المتحدة الى إقامتها بوصفها الوسيلة المثلى للدفاع ضد ايران لكنهما تحجمان عن تبادل المعلومات.
وفي شهر نيسان (ابريل) الماضي عادت ظاهرة تكدس الشاحنات عبر منفذ الغويفات الحدودي لتلقي بظلالها من جديد على العلاقات الاماراتية ـ السعودية، وارجع مراقبون اماراتيون اسباب هذا التكدس لبطء الإجراءات الإدارية في الجانب السعودي من الحدود عبر منفذ البطحاء.
ووصل طول طابور الشاحنات التي تنتظر دورها للعبور بين حدود أبوظبي والسعودية في منفذ الغويفات إلى 30 كيلومترا مع تواصل بطء إجراءات العبور.
وتصاعدت التوترات بين الجارتين حينما أعلنت الامارات انسحابها من مشروع الوحدة النقدية لمجلس التعاون الخليجي احتجاجا على إصرار الرياض على ان تستضيف مقر البنك المركزي الخليجي .
وكانت السعودية منعت إماراتيين من دخولها باستخدام بطاقات الهوية الخاصة بهم، وقالت إنه كانت بحوزتهم خريطة تظهر أراضي سعودية كجزء من الإمارات.
ويرى مراقبون ان هناك مشكلة مزمنة بين الرياض وابوظبي تمتد جذورها لأكثر من ثلاثين عاما تتمثل في مطالبة الامارات بنصيب اكبر في حقل الشيبة النفطي الواقع على الحدود بين البلدين، وينتج حوالى نصف مليون برميل من النفط يوميا، بالاضافة الى مطالبها بالشريط الساحلي المقابل له (منطقة العيديد) الذي تعتبره الامارات تابعا لها، وبلغ الخلاف حول هذا الشريط ذروته عندما عارضت الحكومة السعودية بناء جسر بحري يربط الامارات بدولة قطر ويمر فوق المياه الاقليمية لهذا الشريط.
وتعرض زورق سعودي لهجوم مسلح من قبل زورقين إماراتيين إضافة إلى احتجاز فردين من أفراد حرس الحدود السعودي، ووقع الهجوم في منفذ (أبو قميص) 60 كلم عن منفذ سلوى على الحدود السعودية القطرية.
ويعتقد مراقبون ان الزورق السعودي الذي تعرض لهجوم حرس الحدود الاماراتي كان يتواجد في المياه الاقليمية لخور العيديد الذي تصر دولة الامارات انه امتداد لاراضيها ومياهها الاقليمية.
وتوقف هؤلاء عند قرار اماراتي صدر بتولي محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد امارة ابوظبي ورئيس الاركان بالقوات المسلحة، رئاسة اللجنة الحدودية المكلفة بالنزاعات الحدودية مع السعودية.
وكان حمدان بن زايد حاكم المنطقة الغربية حاليا، ونائب رئيس وزراء دولة الامارات سابقا، هو الذي يتولى رئاسة هذه اللجنة التي تضم حاليا سيف بن زايد وزير الداخلية ايضا.
الجدير بالذكر ان المواجهات الاماراتية السعودية التي لا تنتهي، حولت ملعب زعبيل لكرة القدم لساحة حرب بين مشجعي نادي الوصل الاماراتي والنصر السعودي في إياب نصف نهائي دوري أبطال الخليج منذ عامين، والتي تأهل فيها الوصل على حساب النصر إلى نهائي بطولة أندية الخليج منذ عامين.
وقد تم اعتداء الجماهير على مساعد طبيب فريق النصر السعودي الذي استفز الجمهور، وقام بـ'فعل فاضح يخدش الحياء' حسب تعبير مسؤول في نادي الوصل الاماراتي آنذاك.
وتصاعد التوتر بين الجانبين، الشهر الماضي حين اشارت تقارير من مسؤولين ودبلوماسيين ووسائل إعلام الى أن أقوى الاعتراضات على اقتراح إنشاء الاتحاد الخليجي وردت من عمان والكويت والإمارات خشية أن يسيطر عليه السعوديون.
وتتجادل الإمارات والسعودية بشأن مقر القيادة المركزية للدرع الصاروخية الخليجية التي دفعتهما الولايات المتحدة الى إقامتها بوصفها الوسيلة المثلى للدفاع ضد ايران لكنهما تحجمان عن تبادل المعلومات.
وفي شهر نيسان (ابريل) الماضي عادت ظاهرة تكدس الشاحنات عبر منفذ الغويفات الحدودي لتلقي بظلالها من جديد على العلاقات الاماراتية ـ السعودية، وارجع مراقبون اماراتيون اسباب هذا التكدس لبطء الإجراءات الإدارية في الجانب السعودي من الحدود عبر منفذ البطحاء.
ووصل طول طابور الشاحنات التي تنتظر دورها للعبور بين حدود أبوظبي والسعودية في منفذ الغويفات إلى 30 كيلومترا مع تواصل بطء إجراءات العبور.
وتصاعدت التوترات بين الجارتين حينما أعلنت الامارات انسحابها من مشروع الوحدة النقدية لمجلس التعاون الخليجي احتجاجا على إصرار الرياض على ان تستضيف مقر البنك المركزي الخليجي .
وكانت السعودية منعت إماراتيين من دخولها باستخدام بطاقات الهوية الخاصة بهم، وقالت إنه كانت بحوزتهم خريطة تظهر أراضي سعودية كجزء من الإمارات.
ويرى مراقبون ان هناك مشكلة مزمنة بين الرياض وابوظبي تمتد جذورها لأكثر من ثلاثين عاما تتمثل في مطالبة الامارات بنصيب اكبر في حقل الشيبة النفطي الواقع على الحدود بين البلدين، وينتج حوالى نصف مليون برميل من النفط يوميا، بالاضافة الى مطالبها بالشريط الساحلي المقابل له (منطقة العيديد) الذي تعتبره الامارات تابعا لها، وبلغ الخلاف حول هذا الشريط ذروته عندما عارضت الحكومة السعودية بناء جسر بحري يربط الامارات بدولة قطر ويمر فوق المياه الاقليمية لهذا الشريط.
وتعرض زورق سعودي لهجوم مسلح من قبل زورقين إماراتيين إضافة إلى احتجاز فردين من أفراد حرس الحدود السعودي، ووقع الهجوم في منفذ (أبو قميص) 60 كلم عن منفذ سلوى على الحدود السعودية القطرية.
ويعتقد مراقبون ان الزورق السعودي الذي تعرض لهجوم حرس الحدود الاماراتي كان يتواجد في المياه الاقليمية لخور العيديد الذي تصر دولة الامارات انه امتداد لاراضيها ومياهها الاقليمية.
وتوقف هؤلاء عند قرار اماراتي صدر بتولي محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد امارة ابوظبي ورئيس الاركان بالقوات المسلحة، رئاسة اللجنة الحدودية المكلفة بالنزاعات الحدودية مع السعودية.
وكان حمدان بن زايد حاكم المنطقة الغربية حاليا، ونائب رئيس وزراء دولة الامارات سابقا، هو الذي يتولى رئاسة هذه اللجنة التي تضم حاليا سيف بن زايد وزير الداخلية ايضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق