الرياض ـ انتقدت حركة "خلاص" في السعودية "الأحكام
الكيدية" بحق اثنين من مؤسسي جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم)،هما عبد الله
الحامد ومحمد القحطاني، "كونها تأتي في سياق انتقامي، كما أنها لم ترعَ أصول
المحاكمات، حين قررت تنفيذ الأحكام دون اعطاء حق الاستئناف". واعتبرت
"خلاص" المحاكمة بأنها "أمنية بامتياز".
ووصفت
"خلاص" في بيان لها، قرار حل جمعية الحقوق المدنية والسياسية
"حسم" ومصادرة أصولها وأموالها بـ"القرار غير العادل وغير
النزيه"، وأنه "صادر استجابة لتعليمات وزارة الداخلية السعودية، التي
تهدف لمحاصرة النشاط السياسي المعارض وخنق حركة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في
عموم مناطق الجزيرة العربية".
وناشدت "خلاص" جميع الناشطين والحقوقيين في الداخل والخارج التضامن مع هذين الرمزين، كما طالبت المنظمات الحقوقية الدولية بـ"الاضطلاع بمسؤولية الدفاع عن الحامد والقحطاني، والضغط على حلفاء النظام السعودي وخصوصاً الولايات المتحدة من أجل وقف مسلسل الانتهاكات لحقوق الانسان، حيث لا يزال الآلاف رهن الاعتقال بسبب التعبير عن آرائهم السياسية".
وناشدت "خلاص" جميع الناشطين والحقوقيين في الداخل والخارج التضامن مع هذين الرمزين، كما طالبت المنظمات الحقوقية الدولية بـ"الاضطلاع بمسؤولية الدفاع عن الحامد والقحطاني، والضغط على حلفاء النظام السعودي وخصوصاً الولايات المتحدة من أجل وقف مسلسل الانتهاكات لحقوق الانسان، حيث لا يزال الآلاف رهن الاعتقال بسبب التعبير عن آرائهم السياسية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق