في خطوة
لافتة في حيثياتها وتوقيتها أصدرت محكمة سعودية حكما بحل جمعية الحقوق السياسية
والمدنية السعودية المعروفة باسم حسم وحبس اثنين من أبرز أعضائها المعروفين
بدفاعهم عن حقوق الانسان في المملكة .
حدث
وضعته السلطات السعودية في سياق محاسبة من يؤلب الرأي العام على الحكم في السعودية
بذريعة القتل والتعذيب وانتهاك حقوق الانسان .
تقرير... فإن تعداد
المعتقلين السياسيين يتجاوز الـ 30 ألف أما الانتهاكات الممنهجة والبدنية ترشح
وزير الداخلية السعودي لكي يصبح مرتكب جرائك إنسانية.
الحكم السعودي في المطلق لا يمكن أن يستمر في هذا الشكل وأنه لا بد من أن يتحول النظام الملكي المطلق إلى ملكية دستورية.
في النظام الأساسي للحكم، هذا النظام وضعه الملك فهد فرد واحد... ملكية دستورية... أين 18 مليون من الشعب... ملكية دستورية... إن هذا البلد لا زالت ثقافتنا صحراوية ولا زال الإيمان بالسيف علاجاً للأمور أمراً خاطئ... هذه الأمم التي تتحرك أمرها بيد رجل واحد لا شك أنه سيكون مصيره مثل ثورة العنف... حرمان الإنسان من حرية التعبير ظلم، وظلم وإهدار لكرامة الإنسان التي منحها الله له ولقد كرمنا بني آدم.
وقع 34 عضواً من جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية حسم بياناً طالبوا فيه عزل وزير الداخلية ومحاسبته بسبب انتهاكات حقوق الإنسان الكثيرة في المملكة.
بسبب هذه المواقف قامت السلطات السعودية بحل جمعية الحقوق السياسية والمدنية "حسم" في المملكة بحكم قضائي قضى بحبس اثنين من أبرز أعضائها انضما إلى رئيس الجمعية القابع في السجن .
قضت المحكمة الجزئية في الرياض بحل جمعية حسم للحقوق المدنية والسياسية السعودية حالاً ومصادرة ممتلكاتها وتوقيف نشاطاتها لعدم حصولها على الإذن والترخيص من السلطات الرسمية. كما قضت المحكمة بالسجن 6 سنوات لأحد مؤسسي الجمعة الناشط عبد الله الحامد مع تعزيزه بـ 5 سنوات بعد انتهائه من محكوميته السابقة و10 سنوات بحق مؤسس آخر للجمعية وهو الناشط محمد القحطاني وقد أمر القاضي بإيقاف المتهمين مع منعهما من السفر، ومن ضمن الاتهامات الموجهة للحامد والقحطاني وصف نظام الحكم بالتبرقع بالدين والفتك المنهجي بالإضافة إلى تأليب الرأي العام والدعوة إلى التظاهر.
تضمنت لائحة الاتهام ''القدح في ذمة القضاة ونزاهتهم ووصفهم بالظلم وعدم النزاهة ووصف نظام الحكم السعودي بأنه نظام بوليسي، وتأليب الرأي العام باتهام الجهات الأمنية وكبار المسؤولين بالقمع والتعذيب والاغتيال وانتهاك حقوق الإنسان''.
ووجهت المحكمة لهما تهمة ''الاشتراك في جمعية غير مرخصة وإظهارها كواقع يسعى عن طريقه لنشر الفرقة والشقاق، بجانب إعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام والمعاقب عليه بموجب الفقرة الأولى من المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية''.
إثارة الفتنة، الخروج على السلطة، طبعاً استعداء الشعب على السلطة، أمور مثل هذه .."المعارضة يعني" ... معارضة ولكن معارضة شوي قاسية... "وغير مسموح بها في السعودية"؟؟؟ طبعاً غير مسموح.
اثنان انشقوا منهم وهم عبد الله محمد النعمي وعبد المحسن العياشي. عبد الله أحمد النعمي قال بأن هؤلاء لهم أجندة خارجية وأن لهم أجندات خاصة وهم يقحمون في أمور أشبه بالفتن وهذه الأمور قد تقوض الدولة هذا كلامهم.
الشيخ محمد السعيدي السعودي هاجم جمعية “حسم” وقال: إنها ترفع شعار الإصلاح، ومن يراجع ما تنشره يرى أنها تسعى للتغيير الكلي للبلد لا الإصلاح”. وضرب السعيدي شواهد عدة لمحاولاتٍ يقوم بها بعض الناشطين لزعزعة استقرار الوطن، والعمل بدأب على التغيير الكامل، إلحاق السعودية بما يسمّى دول الربيع العربي.
الحقيقة أن ما نسب إلي ما لم أدعي ولم وما يدعيه أحد، بالنسبة للبيان ليس له أي علاقة بحسم من قريب أو بعيد ولم أذكرها، أنا لا أعرف كيف ربط بين حسم وبين البيان أنا أعتبرها ليست نقص احترافية ولكنها نقص شديد في النزاهة والأمانة الصحافية.
الذي نشر في جريدة الحياة انت ترى أنه لا يتفق مع مع ما انتهت اليهم؟
أنا الحقيقة لم أقتنع ولكني رأيت الكثير من المقالات والصحف وتورط أشخاص حقيقة أنا أعرف أن عندهم حيادية ونزاهة وعندهم احترام لما يطلبون وما يطرحون، تورطهم في هذا الأمر وربطوا بيني وبين وربطوا بين بيان وبين حسم، ربطوا بيني كشخص وبين ما حدث لحسم من أحكام الله يعينهم عليها.
هذا ما قيل عن جمعية حسم من جانب السلطات السعودية أو من أيد الحكم الصادر بحقها وحق أبرز أعضائها . فكيف كانت ردة الفعل التي كشفت حقيقة الصورة التي حاول الحكم القضائي قلبها للإيحاء بغيرها .
تقرير ... أكد القحطاني أن الدعوى تأتي "ضمن حملة القمع التي تقودها وزارة الداخلية لإرهاب نشطاء حقوق الانسان، وإسكات الأصوات المطالبة بالإصلاح السياسي.
وزارة الداخلية وقرارات محمد بن نايف الآن يقول ليس لدينا تعذيب وليس لدينا انتهاكات للحقوق، نحن لدينا أدلة قاطع بأسماء القضاة الذين ارتكبوا التعذيب وسوف يأتي اليوم الذي يساقون فيه إلى المحاكم وسوف يلقون هذا اليوم قريب.
حركة “خلاص” في السعودية “ وصفت الأحكام بالكيدية” وقالت إنها تأتي في سياق انتقامي استجابة لتعليمات وزارة الداخلية السعودية، التي تهدف لمحاصرة النشاط السياسي المعارض وخنق حركة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في عموم مناطق الجزيرة العربية.
فيما قال المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني إن هذه المحاكمة تاريخية لما سيكون لها من أثر بالغ على مجريات المنطقة ككل وليس على مستوى السعودية فقط
بالنسبة لهذه الأحكام تحديداً، تبين أن النظام يتجه للتشدد أكثر، وتبين أن النظام في مأزق وليس حسم ولا جمهورها المطالب بحقوقه، ولا هؤلاء الذين وراء المظاهرات والتحركات في مختلف المناطق، النظام في مأزق ولهذا هو يستعين بدل أن يتنازل أن يستعين بعضلته لكي يثبت للآخرين أنه لا زال قوياً وأنه لا زال قادراً على البطش.
الأسباب الكامنة وراء هذا الحكم يعود برأي المعارضة السعودية مضاوي الرشيدإلى خطرها على الحكم السعودي.
الخطر في حسم، إن حسم لم تأتي بفكر غربي، لم تكن حسم ليبرالية، لا تقرأ حسم جون لوك أو جاك روسو، حسم تقرأ النصوص وتعطي تفسيرات وتتعاطى مع الخطاب السعودي نفسه، لأنه لا يريد معارضة من الخارج، نحن نسلم بهذا الموضوع نأتي بخطابات تفضح زيف الخطاب السعودي الديني.
الثقافة الرسمية الدينية في المملكة ثقافة قمعية...
وتسميته لهم علماء وهم في حقيقة الأمر عملاء للحكام الطواغيت الذين أوصلوهم لدرجة من الخباثة، لم يعد أحد منهم يستطيع أن يجرأ على محاسبة الحاكم، أو المطالبة بمحاكمته.
أم هنا في المملكة فقد دعموا السلطة وعملوا له قضاة ومفتين الخ...
وهذا ما قام به كوكبة من العلماء الحقيقيين الذين فضحوا الخطاب الديني المحرف الذي يخبئ خلفه الطغاة، والذي اختزل كتاب الله وسنة رسول (ص) في تأليه الحاكم وتركيع الناس للطغاة من خلال الطاعة العمياء لألي الأمر حتى لو جلدوا ظهور وقمع الناس وسرقوا أموال الشعب.
نستطيع أن نقول أن المدرسة الدينية السعودية وقضاءها منتج طبيعي للعنف.
مشكلة الفتنة أنها أصبحت أيضاً شماعة، غطاء يستغل به كل من خالف رأي. الإسلام... اسمها مخالفة شرع الله الفتنة، ألا في الفتنة سقطوا، الفتنة هو تترك الأمور وأن يترك الاستبداد ويترك الفساد. اتهموننا بأننا خوارج وبأننا نريد الاستيلاء على السلطة وبأننا عندنا تنظيم سري. واحد يستولي على السلطة والواحد ما عنده إلا قلمه، فيستولي على سلطة في قلم
الحكم السعودي في المطلق لا يمكن أن يستمر في هذا الشكل وأنه لا بد من أن يتحول النظام الملكي المطلق إلى ملكية دستورية.
في النظام الأساسي للحكم، هذا النظام وضعه الملك فهد فرد واحد... ملكية دستورية... أين 18 مليون من الشعب... ملكية دستورية... إن هذا البلد لا زالت ثقافتنا صحراوية ولا زال الإيمان بالسيف علاجاً للأمور أمراً خاطئ... هذه الأمم التي تتحرك أمرها بيد رجل واحد لا شك أنه سيكون مصيره مثل ثورة العنف... حرمان الإنسان من حرية التعبير ظلم، وظلم وإهدار لكرامة الإنسان التي منحها الله له ولقد كرمنا بني آدم.
وقع 34 عضواً من جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية حسم بياناً طالبوا فيه عزل وزير الداخلية ومحاسبته بسبب انتهاكات حقوق الإنسان الكثيرة في المملكة.
بسبب هذه المواقف قامت السلطات السعودية بحل جمعية الحقوق السياسية والمدنية "حسم" في المملكة بحكم قضائي قضى بحبس اثنين من أبرز أعضائها انضما إلى رئيس الجمعية القابع في السجن .
قضت المحكمة الجزئية في الرياض بحل جمعية حسم للحقوق المدنية والسياسية السعودية حالاً ومصادرة ممتلكاتها وتوقيف نشاطاتها لعدم حصولها على الإذن والترخيص من السلطات الرسمية. كما قضت المحكمة بالسجن 6 سنوات لأحد مؤسسي الجمعة الناشط عبد الله الحامد مع تعزيزه بـ 5 سنوات بعد انتهائه من محكوميته السابقة و10 سنوات بحق مؤسس آخر للجمعية وهو الناشط محمد القحطاني وقد أمر القاضي بإيقاف المتهمين مع منعهما من السفر، ومن ضمن الاتهامات الموجهة للحامد والقحطاني وصف نظام الحكم بالتبرقع بالدين والفتك المنهجي بالإضافة إلى تأليب الرأي العام والدعوة إلى التظاهر.
تضمنت لائحة الاتهام ''القدح في ذمة القضاة ونزاهتهم ووصفهم بالظلم وعدم النزاهة ووصف نظام الحكم السعودي بأنه نظام بوليسي، وتأليب الرأي العام باتهام الجهات الأمنية وكبار المسؤولين بالقمع والتعذيب والاغتيال وانتهاك حقوق الإنسان''.
ووجهت المحكمة لهما تهمة ''الاشتراك في جمعية غير مرخصة وإظهارها كواقع يسعى عن طريقه لنشر الفرقة والشقاق، بجانب إعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام والمعاقب عليه بموجب الفقرة الأولى من المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية''.
إثارة الفتنة، الخروج على السلطة، طبعاً استعداء الشعب على السلطة، أمور مثل هذه .."المعارضة يعني" ... معارضة ولكن معارضة شوي قاسية... "وغير مسموح بها في السعودية"؟؟؟ طبعاً غير مسموح.
اثنان انشقوا منهم وهم عبد الله محمد النعمي وعبد المحسن العياشي. عبد الله أحمد النعمي قال بأن هؤلاء لهم أجندة خارجية وأن لهم أجندات خاصة وهم يقحمون في أمور أشبه بالفتن وهذه الأمور قد تقوض الدولة هذا كلامهم.
الشيخ محمد السعيدي السعودي هاجم جمعية “حسم” وقال: إنها ترفع شعار الإصلاح، ومن يراجع ما تنشره يرى أنها تسعى للتغيير الكلي للبلد لا الإصلاح”. وضرب السعيدي شواهد عدة لمحاولاتٍ يقوم بها بعض الناشطين لزعزعة استقرار الوطن، والعمل بدأب على التغيير الكامل، إلحاق السعودية بما يسمّى دول الربيع العربي.
الحقيقة أن ما نسب إلي ما لم أدعي ولم وما يدعيه أحد، بالنسبة للبيان ليس له أي علاقة بحسم من قريب أو بعيد ولم أذكرها، أنا لا أعرف كيف ربط بين حسم وبين البيان أنا أعتبرها ليست نقص احترافية ولكنها نقص شديد في النزاهة والأمانة الصحافية.
الذي نشر في جريدة الحياة انت ترى أنه لا يتفق مع مع ما انتهت اليهم؟
أنا الحقيقة لم أقتنع ولكني رأيت الكثير من المقالات والصحف وتورط أشخاص حقيقة أنا أعرف أن عندهم حيادية ونزاهة وعندهم احترام لما يطلبون وما يطرحون، تورطهم في هذا الأمر وربطوا بيني وبين وربطوا بين بيان وبين حسم، ربطوا بيني كشخص وبين ما حدث لحسم من أحكام الله يعينهم عليها.
هذا ما قيل عن جمعية حسم من جانب السلطات السعودية أو من أيد الحكم الصادر بحقها وحق أبرز أعضائها . فكيف كانت ردة الفعل التي كشفت حقيقة الصورة التي حاول الحكم القضائي قلبها للإيحاء بغيرها .
تقرير ... أكد القحطاني أن الدعوى تأتي "ضمن حملة القمع التي تقودها وزارة الداخلية لإرهاب نشطاء حقوق الانسان، وإسكات الأصوات المطالبة بالإصلاح السياسي.
وزارة الداخلية وقرارات محمد بن نايف الآن يقول ليس لدينا تعذيب وليس لدينا انتهاكات للحقوق، نحن لدينا أدلة قاطع بأسماء القضاة الذين ارتكبوا التعذيب وسوف يأتي اليوم الذي يساقون فيه إلى المحاكم وسوف يلقون هذا اليوم قريب.
حركة “خلاص” في السعودية “ وصفت الأحكام بالكيدية” وقالت إنها تأتي في سياق انتقامي استجابة لتعليمات وزارة الداخلية السعودية، التي تهدف لمحاصرة النشاط السياسي المعارض وخنق حركة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في عموم مناطق الجزيرة العربية.
فيما قال المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني إن هذه المحاكمة تاريخية لما سيكون لها من أثر بالغ على مجريات المنطقة ككل وليس على مستوى السعودية فقط
بالنسبة لهذه الأحكام تحديداً، تبين أن النظام يتجه للتشدد أكثر، وتبين أن النظام في مأزق وليس حسم ولا جمهورها المطالب بحقوقه، ولا هؤلاء الذين وراء المظاهرات والتحركات في مختلف المناطق، النظام في مأزق ولهذا هو يستعين بدل أن يتنازل أن يستعين بعضلته لكي يثبت للآخرين أنه لا زال قوياً وأنه لا زال قادراً على البطش.
الأسباب الكامنة وراء هذا الحكم يعود برأي المعارضة السعودية مضاوي الرشيدإلى خطرها على الحكم السعودي.
الخطر في حسم، إن حسم لم تأتي بفكر غربي، لم تكن حسم ليبرالية، لا تقرأ حسم جون لوك أو جاك روسو، حسم تقرأ النصوص وتعطي تفسيرات وتتعاطى مع الخطاب السعودي نفسه، لأنه لا يريد معارضة من الخارج، نحن نسلم بهذا الموضوع نأتي بخطابات تفضح زيف الخطاب السعودي الديني.
الثقافة الرسمية الدينية في المملكة ثقافة قمعية...
وتسميته لهم علماء وهم في حقيقة الأمر عملاء للحكام الطواغيت الذين أوصلوهم لدرجة من الخباثة، لم يعد أحد منهم يستطيع أن يجرأ على محاسبة الحاكم، أو المطالبة بمحاكمته.
أم هنا في المملكة فقد دعموا السلطة وعملوا له قضاة ومفتين الخ...
وهذا ما قام به كوكبة من العلماء الحقيقيين الذين فضحوا الخطاب الديني المحرف الذي يخبئ خلفه الطغاة، والذي اختزل كتاب الله وسنة رسول (ص) في تأليه الحاكم وتركيع الناس للطغاة من خلال الطاعة العمياء لألي الأمر حتى لو جلدوا ظهور وقمع الناس وسرقوا أموال الشعب.
نستطيع أن نقول أن المدرسة الدينية السعودية وقضاءها منتج طبيعي للعنف.
مشكلة الفتنة أنها أصبحت أيضاً شماعة، غطاء يستغل به كل من خالف رأي. الإسلام... اسمها مخالفة شرع الله الفتنة، ألا في الفتنة سقطوا، الفتنة هو تترك الأمور وأن يترك الاستبداد ويترك الفساد. اتهموننا بأننا خوارج وبأننا نريد الاستيلاء على السلطة وبأننا عندنا تنظيم سري. واحد يستولي على السلطة والواحد ما عنده إلا قلمه، فيستولي على سلطة في قلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق