واعتبرت
الحركة بأن “اعلان السلطات السعودية عن بدء محاكمة سماحة الشيخ نمر النمر وما
تضمتته من اتهامات باطلة وما قد يترتب عليها من أحكام غاشمة يعتبر تجاوزا صارخا
للخطوط الحمراء ويتحمل النظام السعودي تبعات هذه الخطوة التصعيدية والخطيرة”.
ولفتت
حركة خلاص في بيانها الى “أن الخطوات التصعيدية التي قام بها النظام السعودي في
الايام الاخيرة عبر مسرحية شبكات التجسس الوهمية انما تهدف لخلق مناخ أمني وسياسي
يبرر للنظام ارتكاب جرائمه ضد الناشطين والمدافعين عن حقوق الانسان في هذا البلد
وعلى رأسهم سماحة الشيخ نمر النمر”.
وحذرت
حركة خلاص من “أن النظام السعودي الذي يواجه حركة احتجاجات متنامية في مناطق
متفرقة من البلاد يسعى لخلط الاوراق والبحث عن مخرج انقاذي يحول دون سقوطه
المرتقب. وانه باقدامه على مواقف عبثية وحمقاء يفتح الباب امام احتمالات وردود فعل
غير قابلة للسيطرة ويتحمل النظام كل ما ينجم عنها”.
وختمت
حركة خلاص بيانها بالقول “نهيب بكل الناشطين والمدافعين عن حقوق الانسان
والاصلاحيين والنشطاء السياسيين تكثيف حضورهم ومضاعفة تحركاتهم لوقف هذا المسلسل
التصعيدي من قبل النظام السعودي الذي لن يستثني أحداً بصرف النظر عن انتمائه
السياسي أو المذهبي”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق