اهتم حساب "اعتقال" المتخصص
في قضايا الاعتقال التعسفي، بحكاية الشاب المصري، الذي غار على عرض نساء دينه،
فقام ليدافع عنهن في اعتصام بريدة فتم القبض عليه، ومن ثم إيداعه السجن والحكم
عليه بالسجن 3 شهور.
"عبد السميع علي السمري" من أهل
مصر، من مواليد بريدة، درس جميع المراحل الدراسية ببريدة ثم أكمل دراسته، بمعهد
الحديث بمكة المكرمة ثم التحق بجامعة القصيم قسم الشريعة و لا يزال في المستوى
الثالث كان هو ووالده يدرسون في حلقة تحفيظ خاصة بالجالية المصرية في منزل والده
فلما علم أمير القصيم فيصل بن بندر ضيق عليهم.
وفي عام 1429 أبلغت
أسرته بنفيها من القصيم خلال ثلاثة أشهر فارتحلوا إلى خميس مشيط، وأكمل دراسته في
معهد الحديث بمكة المكرمة،ثم التحق بجامعة القصيم، ولم يكن له أي قريب أو صديق
معتقل، لكن الغيرة دفعته للمشاركة و المطالبة بإطلاق سراح النساء.
في سجن
الحائر تم الإفراج عن أغلب من شارك في الاعتصام، وعددهم ٥٠٠ معتصم تقريبًا، وتمت
محاكمة القليل والإفراج عنهم عدى "عبد السميع السمري" فقد حكم
عليه القاضي بالسجن ٣ أشهر في قرار قضائي له دلالة خطيرة و يعكس فساد القضاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق