قال مسؤولون أمريكيون ان الرياض تعتزم شراء طائرات حربية وتطوير الاسطول الموجود في صفقة بقيمة 60 مليار دولار فيما وتعزز السعودية دفاعاتها بينما تواجه ايران في المنافسة على النفوذ في منطقة الخليج العربية.
وساعدت القوات السعودية البحرين في قمع احتجاجات مؤيدة للديمقراطية هذا العام خشية أن تدعم ايران المعارضة الشيعية واشتبكت السعودية قبل أكثر من عام مع الحوثیون في اليمن الذي يسعى فيها محتجون للاطاحة الرئيس علي عبد الله صالح وهو حليف للسعودية وقال دبلوماسي غربي في الخليج لقد توجد خطة تنفق بموجبها السعودية 30 مليارا اضافية لتحديث أسطولها البحري.. المبلغ الاضافي يشمل الصيانة وتدريب القوات.
وقال مستشار للحكومة السعودية انه يتوقع الانتهاء قريبا من اتفاق لتحديث الاسطول البحري مضيفا ان فرص عدم الانتهاء من هذا الاتفاق ضئيلة للغاية وستستخدم الاموال بالاساس لتحديث الاسطول الشرقي مشيرا الى أن التحديث جزء من برنامج منفصل بقيمة 60 مليارا أعلن عنه العام الماضي.
وقال مسؤولون أمريكيون في العام الماضي ان البرنامج الذي تبلغ قيمته 60 مليارا سيكتمل خلال ما بين 15 و20 عاما ولم يتضح كم من الوقت ستستغرقه الاضافة الجديدة البالغة قيمتها 30 مليار دولار فيما ولزمت السعودية الحذر ازاء الحركات الاحتجاجة التي أطاحت بحلفاء مثل حسني مبارك في مصر.
ونظمت الاقلية الشيعية في السعودية احتجاجات صغيرة في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط في المملكة فيما وتتراوح التحديات بين ماذا سيحدث في اليمن وحتى زيادة مخاطر القرصنة في مياهها.. لهذا فهم يحاولون تعزيز أساطيلهم في البر والبحر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق