3 مارس 2013

النظام السعودي لاخيار له غير العنف لمواجهة الشعب


























لندن – أكد الكاتب والناشط السياسي السعودي فؤاد إبراهيم أن النظام السعودي يعتمد على خيار العنف وممارسة الإعتقالات لانه لم يعد لديه خيار آخر، مشيرا إلى أن حركة الاحتجاجات تتواصل في السعودية وتزداد يوما بعد يوم من حدة وتيرتها.
 أوضح إبراهيم أن النظام السعودي لا يملك اي حلول للخروج من الازمة والمشكلات التي يواجهها اليوم سوى ممارسة المزيد من الاعتقالات بحق ابناء الشعب، مؤكدا "أن السياسة القمعية ستستمر في البلاد طالما أن قيادة الدولة تفتقر للحكمة والعقل الرشيد القادر على انتاج حلول للخروج من الازمات".
وأضاف إبراهيم أن الاحداث التي تجري في عدة مناطق في السعودية هي بداية جديدة من الحراك الشعبي في السعودية، موضحا أن إنتقال التظاهرات من منطقة إلى أخرى هو دليل على وجود إمكانية وفرصة لتشهد السعودية تغييرا سياسيا جذري.
وأعرب الناشط السعودي عن أمله بان تشهد السعودية "ربيعا محتملا"، مشيرا إلى أن "دراسات صدرت مؤخرا تحدث بان يكون عام 2013 هو عام الربيع السعودي وأن ذلك ليس ببعيد في ظل الاحداث التي تشهدها السعودية من تظاهرات وإعتصامات على مستوى البلاد".
وأكد إبراهيم أنه رغم تشديد النظام من تدابيره الامنية والقمعية ضد المحتجين لكن هنالك اصرار من قبل المجموعات والناشطاء في المجالات الحقوقية والسياسية  للاستمرار في حراكهم الشعبي.
يذكر أن قوات النظام السعودي إعتقلت مؤخرا 300 شخصا بينهم نساء واطفال اثناء اعتصامهم أمام مقر هئية التحقيق والادعاء في بريدة بمحافظة القصيم للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وهو ما طالب به علماء منطقة الحاير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق