القاهرة قال الناشط الحقوقي المصري سيد عبد الغني ان الحكومة السعودية
لاتستجيب للمطالب الشعبية العادلة في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية .
وقال عبد
الغني ان اللغة القمعية التي تستخدمها
الحكومة السعودية لاتجدي مع الحركة الشعبية المطالبة بالمساواة وعدم التمييز بين
اطياف الشعب مؤكدا ان السلطات السعودية وبدل استخدام لغة القمع يجب ان تستخدم لغة
التفاهم وتزيل الاحتقان الشعبي .
واضاف ان
الافراج عن المعتقلين واعطاء المراة السعودية حقها في المجتمع من الناحية السياسية
والاجتماعية وعدم التمييز بين المسلمين الشيعة والسنة هو مطلب مشروع
يتطابق مع حقوق الانسان .
واشار
عبد الغني الى ان السلطات السعودية تدعي بان من في السجن هم من عناصر تنظيم
القاعدة وقال ان حملة الاعتقالات ضد النشطاء السياسيين تزايدت منذ فبراير عام 2011
وليس كل من اعتقل ، من تنظيم القاعدة بل هناك حركة ليبرالية في السعودية تطالب
بالحرية والديمقراطية وحق التظاهر وحرية الاحزاب ولايمكن ان توصف بان اعضائها
وعناصرها ارهابيون او انهم تابعون لتنظيم القاعدة مؤكدا ان بعض هؤلاء النشطاء
حكموا باحكام قاسية جدا لان القضاء السعودي ليس قضاء نزيها بل قضاء موجها وان
قانون العقوبات السعودي لايتناسب مع مبادىء حقوق الانسان .
وتابع ان الناشطين السعوديين يطالبون بتطبيق الوثيقة الدولية لحقوق الانسان
وهذا حق طبيعي للانسان السعودي وعلى القائمين على الامر في السعودية ان
يسارعوا على حل الامور بايديهم قبل ان يعجزوا عن حلها وتندلع ثورة شعبية تزيل
حكمهم كما حدثت في مصر وتونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق