لندن – اكد الكاتب والباحث السعودي الدكتور فؤاد ابراهيم ان مواقع التواصل
الاجتماعي على سبكة الانترنيت تشهد حضورا واسعا وفاعلا لابناء الشعب السعودي
المطالبين باصلاحات سياسية جذرية في المملكة ، مشيرا الى ان هذا التشكّل الاجتماعي
الكبير في العالم الافتراضي قابل ان يتحول وان يترجم نفسه على ارض الواقع .
واشار
ابراهيم الى حملات الاحتجاج داخل الشبكة
الافتراضية حققت انجازات لا يمكن انكارها كالدعوة التي اطلقت قبل عام على الفيسبوك
وتويتر لمقاطعة الانتخابات البلدية والتي نجحت في الغاء هذه الانتخابات بعد تدني
نسبة المشاركة الى حد كبير .
وحول ماكتبته صحيفة نيويورك تايمز عن وجود ثورة على صفحات تويتر ضد ممارسات النظام السعودي وان ملايين السعودين لجأوا لمواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم للنظام بعد ان حاصرتهم سلطات السعود ، وان هذه الثورة قد تتحول الى واقع في ظل القيود التي يضعها النظام السعودي على حرية الرأي ، قال الباحث السعودي ان هذا ربما يعبر عن خشية اميركية من التطورات في السعودية على صعيد المطالبة بالتغيير ، فالمملكة كما يرى ابراهيم ومنذ 11 اذار - مارس 2011 وحتى اليوم شهدت تحولات كبيرة على صعيد الوعي والتلاحم الشعبي في اطار المطالبة بالاصلاح والتغيير بحيث امتدت هذه الحالة الى مناطق كانت مستبعدة من اي تحرك وبعيدة عن اضواء الاعلام ، وبالتالي لم تعد هناك أي منطقة في السعودية بمنأى عن الربيع العربي ، ومنهنا اصبحت هناك انكانية ان تتحول هذه التحركات الشعبية وتلتقي في سياق حراك شعبي متواصل وربما متوحد في يوم ما في ظل ارتقاء مستوى الوعي وقيام الاجيال الجديدة باعادة تشكيل نفسها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بحيث تتجاوز التمييز المناطقي والطائفي والمذهبي .
وحول ماكتبته صحيفة نيويورك تايمز عن وجود ثورة على صفحات تويتر ضد ممارسات النظام السعودي وان ملايين السعودين لجأوا لمواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم للنظام بعد ان حاصرتهم سلطات السعود ، وان هذه الثورة قد تتحول الى واقع في ظل القيود التي يضعها النظام السعودي على حرية الرأي ، قال الباحث السعودي ان هذا ربما يعبر عن خشية اميركية من التطورات في السعودية على صعيد المطالبة بالتغيير ، فالمملكة كما يرى ابراهيم ومنذ 11 اذار - مارس 2011 وحتى اليوم شهدت تحولات كبيرة على صعيد الوعي والتلاحم الشعبي في اطار المطالبة بالاصلاح والتغيير بحيث امتدت هذه الحالة الى مناطق كانت مستبعدة من اي تحرك وبعيدة عن اضواء الاعلام ، وبالتالي لم تعد هناك أي منطقة في السعودية بمنأى عن الربيع العربي ، ومنهنا اصبحت هناك انكانية ان تتحول هذه التحركات الشعبية وتلتقي في سياق حراك شعبي متواصل وربما متوحد في يوم ما في ظل ارتقاء مستوى الوعي وقيام الاجيال الجديدة باعادة تشكيل نفسها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بحيث تتجاوز التمييز المناطقي والطائفي والمذهبي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق