استنكر
المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات إستمرار إحتجاز المدافع عن حقوق الإنسان في
السعودية "فاضل مكي المناسف" من شهر أكتوبر 2011 داخل سجن المباحث
بالدمام بدون تهمة وبدون إتهام حتي اليوم.
وكان
فاضل "المناسف" يقوم بواجبة الحقوقي حينما توجة إلي مركز شرطة العوامية
لمعرفة أسباب إحتجاز رجلين مسنين كان الأمن السعودي قد إعتقلهما مقابل تسليم
نجليهما ولكن الأمن السعودي بدلاً من مساعدتة قام باعتقالة بدون حكم أو تهمة.
جدير
بالذكر أن فاضل مكي المناسف كان قد تم إعتقالة في 4 مايو2011 علي خلفية المسيرات
السلمية في القطيف و إفرج عنة صباح يوم 22أغسطس 2011وهو من أبرز المدافعين عن حقوق
الإنسان ومعروف عنة أنة دائم الانتقاد سلميا للحكومة السعودية وهو من المدافعين عن
حقوق الأقلية الشيعية بالمملكة.
ويقول
"أحمدعمرالمدير" التنفيذي للمركز أن احتجاز "فاضل مكي
المناسف" بدون تقديمة للمحاكمة يعتبر نوعا من المماطلة وذريعة لكي يلقي نفس
مصير غيره من المعارضين والمدافعين عن حقوق الانسان وذلك باحتجازه لأعوام وأعوام
قبل صدور حكم علية بالإدانة مثلما حدث مع المدافع عن حقوق الانسان "محمد بن
صالح البجادي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق