جنيف - قال عبد الحميد دشتي رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة
العادلة وحقوق الانسان في جنيف ان الشعب السعودي يحق له ان يكون اساس السلطة في
البلاد.
وقال
دشتي ان الانسان السعودي محروم من
ابسط حقوقه المدنية وهو حرية التعبير عن رايه مؤكدا ان ثقافة السيطرة والهيمنة على
الشعوب امنيا ، قد انتهت وان هذه الشعوب كسرت هذا الحاجز منذ فترة طويلة ولاسبيل
امام الحكومات المستبدة الا الاستجابة لطلباتهم خاصة ان حراكهم سلمي ويتم وفقا
للمواثيق والاتفاقيات الدولية والاعلان العالمي لحقوق الانسان .
واضاف ان جدار الخوف في السعودية انهار ويجب الاستماع الى مطالب الشعب الذي يعتصم ويتظاهر بغية تحقيق حقه المشروع في الحرية والديمقراطية واجراء انتخابات حرة مؤكدا ان موسم الحج هو فرصة للشعب السعودي لكي يعبر امام شعوب العالم عن مطالبه المشروعة .
واشار دشتي الى وجود عشرات الالاف من المعتقلين في السعودية وقال : هذا عار على جبين الانسانية والمنظمات الحقوقية الدولية ان يعتقل عشرات الالاف دون اجراء اي محاكمة وان عوائلهم غير مطلعة على مصيرهم مؤكدا انه تم اعدام 16 من الرعايا الكويتيين قبل 22 عاما في السعودية ورغم العديد من المطالبات لم يتم لحد الان تسليم جثامين هؤلاء المعدومين الى ذويهم .
وصرح : على المجتمع الدولي ان يضع مصير عشرات الالاف من المعتقلين في السعودية على طاولته ويستغني عن البترو دولار الذي يكبت الاصوات في المحافل الدولية مؤكدا ان السعودية تدعم حراكا هنا وهناك الا انها تقمع شعبها ولذلك فان الحالة العامة لحقوق الانسان في هذا البلد هي حالة مزرية .
وتابع دشتي ان القضاء والامن في السعودية ليسوا على مستوى المعايير الدولية والقضاء لايلتزم بابسط قواعد المحاكمات والمعايير الدولية وبالتالي على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ان تقف الى جانب الشعب السعودي لتحقيق مطالبه العادلة والافراج عن السجناء السياسيين .
واضاف ان جدار الخوف في السعودية انهار ويجب الاستماع الى مطالب الشعب الذي يعتصم ويتظاهر بغية تحقيق حقه المشروع في الحرية والديمقراطية واجراء انتخابات حرة مؤكدا ان موسم الحج هو فرصة للشعب السعودي لكي يعبر امام شعوب العالم عن مطالبه المشروعة .
واشار دشتي الى وجود عشرات الالاف من المعتقلين في السعودية وقال : هذا عار على جبين الانسانية والمنظمات الحقوقية الدولية ان يعتقل عشرات الالاف دون اجراء اي محاكمة وان عوائلهم غير مطلعة على مصيرهم مؤكدا انه تم اعدام 16 من الرعايا الكويتيين قبل 22 عاما في السعودية ورغم العديد من المطالبات لم يتم لحد الان تسليم جثامين هؤلاء المعدومين الى ذويهم .
وصرح : على المجتمع الدولي ان يضع مصير عشرات الالاف من المعتقلين في السعودية على طاولته ويستغني عن البترو دولار الذي يكبت الاصوات في المحافل الدولية مؤكدا ان السعودية تدعم حراكا هنا وهناك الا انها تقمع شعبها ولذلك فان الحالة العامة لحقوق الانسان في هذا البلد هي حالة مزرية .
وتابع دشتي ان القضاء والامن في السعودية ليسوا على مستوى المعايير الدولية والقضاء لايلتزم بابسط قواعد المحاكمات والمعايير الدولية وبالتالي على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ان تقف الى جانب الشعب السعودي لتحقيق مطالبه العادلة والافراج عن السجناء السياسيين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق