خاص ـ في
غضون ادعاءات عضو لجنة المناصحة "عبدالله السويلم" باعتراف المعتقل
السعودي "احمد الدويش" بارتكاب جريمة تصنيع قنبلة لصالح الخليتين
الإرهابيتين، التي تم زعمت السلطات تفكيكهما في جدة والرياض، كذبت أسرة
"الدويش" هذه الأخبار مؤكدة أنها سترد على افتراءات "السويلم".
وكان
النشطاء، وصفحة "مجتهد" على "تويتر"، قد أثبتوا كذب خبر
القضيتين، من خلال إثبات أن "أحمد الدويش" كان في المستشفى بسبب بتر أحد
أصابعه وليس بسبب انفجار قنبلة كان يصنعها، كما زعمت الداخلية.
وأضافوا:
"لم تكن هذه الزلة الأولى من عضو المناصحة عبدالله السويلم بل سبقها زلات
ونكبات نذكر شيئاً منها حتى تتبين حقيقته أمام الناس، إذ إن عبدالله السويلم ممن
أفتى بوجوب الجهاد في العراق وذهب الكثير مستندين على فتواه لكن حين حصل ماحصل!
تحول من محرض إلى مناصح، حيث خرج في حلقة خاصة عن هيلة القصير تحدث فيها عن صلاح
المرأة وكيف غُرر فيها وها هو يعيد لعبته علينا بنفس الأسلوب".
وقالوا:
"عبدالله السويلم يناقض بيان الداخلية ويقول، أن حادثة اليد وقعت في المطبخ
وهذا يدل إما على كذبه أو تكذيب بيان الداخلية، فأُسرة أحمد لم تحصل على معلومات
التحقيق والاعتراف سمعًا من أحمد لإحاطة المحقق الحميد والمناصح السويلم
بالأسرة".
وواصلوا:
"المبلغ والذبيحة كانت من عبدالله السويلم ولم تكن من أحمد وإلا كيف يهدد
الأسرة بأنها إذا لم تأكل ولم تأخذ المبلغ بأنها معرضةٌ للخطر، وأيضًا، ذكر
السويلم أن رجال الأمن قابلوا أحمد أحسن مقابلة ولم يذكر أنهم صدموه وضربوه أمام
المسجد، وكذلك قاموا بتفتيش المنزل في الساعة الثالثة ليلاً".
وتابعوا:
"يقول السويلم أن أحمد إعترف أمام أهله بتصنيع القنابل والمتفجرات وأسرة أحمد
تنفي ذلك ولم تسمع أي شئ، فكلام أهله مقدم على كلام المسترزق، والوجه الذي استقبل
الأسرة بالإبتسامة العريضة وبالترحيب العجيب ودعها بالتعبيس وبالتهديد وبإلحاق
الضرر على الأسرة".
وختموا
قائلين: "سنذود عن أبنائنا وسنعود إن هو عاد، ونسأل الله أن يعجل بفضحه في
الدنيا قبل الآخره، والحمد لله رب العالمين، انتهت".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق