اكدت
مصادر مطلعة ان العديد من الجرحى والمصابين في السجون السعودية لا يحصلون على
الرعاية الطبية اللازمة، مشيرة الى ان السلطات السعودية تتكتم على مصيرهم.
وافاد
موقع "العوامية" امس الخميس انه لا يتسنى لعائلات المعتقلين او اية جهات
حقوقية مستقلة بالاطمئنان على اوضاع المعتقلين داخل السجن او في المستشفيات
الخاضعة لرقابة وسيطرة وزارة الداخلية مثل مستشفى الظهران العسكري ومستشفى قوى
الأمن في الرياض.
واشارت
المصادر الى ان بعض المعتقلين تم استهدافهم مباشرة من قوات الأمن السعودية بهدف
اغتيالهم وتصفيتهم، فيما تم اطلاق الرصاص على اخرين بهدف إصابتهم وإعاقتهم عن
الهروب.
واوضحت
ان عشرات المعتقلين يصابون باصابات بالغة أثناء وجودهم داخل السجن، جراء التعذيب
الوحشي الذي يتعرضون له، مشيرة الى انه لا يزال عدد منهم يتلقى العلاج في مستشفيات
تابعة لوزارة الداخلية ولوزارة الدفاع.
وكان قد
تم الإفراج عن عدد ممن أصيبوا بعاهات مستديمة أو مؤقتة وبصدمات نفسية وفقدان
للذاكرة دون علاج أو رعاية طبية، الأمر الذي أضطر اسرهم لعلاجهم على نفقتهم
الخاصة، كما هو حال محمد طاهر الشميمي وموسى جعفر المبيوق.
هذا
وينفذ بعض سجناء الرأي في السعودية بين الحين والأخر اضرابا مفتوحا عن الطعام دون
أن يتسنى للجهات الحقوقية والاعلامية المحايدة متابعة حالتهم الصحية وكيفية تعامل
السلطات معهم.
وثبت من
خلال تسريبات السجناء لزوارهم أن إدارة السجون اقدمت في حالات عدة على ارغام
السجين على تناول الطعام وانهاء اضرابه، واحيانا عبر اللجوء الى تقييده وامداده
بأمصال التغذية الطبية رغما عن ارادته.
جدير
بالذكر، ان جهات حقوقية مستقلة وثقت عددا من الحالات التي تعرضت للإصابة بالرصاص
الحي وجرى اعتقالهم والتكتم على أماكن سجنهم، كما تم منع عائلاتهم من الاتصال بهم
ومعرفة ظروف اعتقالهم والاطمئنان عليهم، بالاضافة الى حالات الاصابة بالشلل جراء
التعذيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق