حذرت
وزارة الداخلية السعودية المشاركين في تجمعات تدعو إلى اطلاق سراح محكومين أو
موقوفين لديها، مؤكدة ان رجال الأمن سيتعاملون "بحزم" مع المخالفين
ونددت الوزارة بقيام "البعض بتنظيم تجمعات صغيرة لفترات زمنية محدودة في
أماكن عامة ومختلفة للمطالبة بإطلاق سراحهم .
وكان
العشرات من عائلات موقوفين تجمعوا امام سجن الطرفية شمال الرياض للمطالبة بالافراج
عن اقاربهم ففرقتهم الشرطة بالقوة و اعتقلت عددا منهم.
كما تجمع
العشرات امام المجلس الاعلى للقضاء في الرياض في خطوة مماثلة. وشهدنت منطقة مكة
تظاهرة شعبية ضد الفساد المتمثل في ادارة البلدية بعد وقف باصات عن العمل دون وجه
حق.
ويتهم
حقوقيون السلطات السعودية باحتجاز الاف الاشخاص دون توجيه اتهامات اليهم او
محاكمتهم، مشيرين الى انها تستغل خلافاتها مع المتشددين دينيا لسجن المعارضين
السياسيين من توجهات اخرى.
وفي هذا
المجال اقدمت السلطات السعودية على إعتقال الشاعر الأديب عادل اللباد في
منطقة القطيف شرق المملكة و يقول متابعون ان اعتقاله يأتي ضمن حملة الإعتقالات
الممنهجة التي طالت عدداُ من النشطاء والرموز التي تحملت مسؤوليتها في الدفاع عن
الحقوق المشروعة.
وتصر
السلطات السعودية على ورقة الإعتقالات الممنهجة ضد النشطاء بشكل عشوائي بهدف وأد
الحركة المطلبية التي بدأت منذ شباط فبراير 2011م.كما تفرض عقاباً جماعياً
على مواطني منطقة القطيف وتنصب نقاط تفتيش استفزازية تقوم بتعطيلهم واعتقالهم ضمن
قانون الطوارئ الغيرمعلن أمام مرأى المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق