في صباح السابع
والعشرين من آب أغسطس الماضي غادر الملك السعودي الملك عبد الله بلاده بعد إنابة
ولي العهد الأمير سلمان بإدارة شؤون المملكة والنهوض بمسؤولياته أثناء فترة تغيبه
. خبر كان له نصيب من التحليل والتعليق في الصحافة الغربية التي اجتهدت في
التكهنات حول مستقبل المملكة ونظام الحكم فيها .
يقول
الصحفي البريطاني سايمون هندرسون :هناك تكهنات واسعة النطاق بأن الملك البالغ من
العمر ثمانية وثمانين عاماً سوف يتوجه إلى مدينة نيويورك لتلقي علاج طبي.
ورأى أن الوقت قد أصبح ملائماً للنظر في الدور الإقليمي للمملكة العربية السعودية والعلاقة مع الولايات المتحدة.
الولايات المتحدة لها نظرة استراتيجية للسعودية، بلد يحمي لها إمدادات النفط، وإمدادات النفط في الغرب عامة، وهذا البلد أيضاً هو بالنسبة لها ركيزة استقرار في المنطقة والشرق الأوسط، وهو بلد يحارب الإرهاب بتعريف الولايات المتحدة، وهو بلد يستطيع بقواه المادية أن ينعش اقتصادات دول عديدة غربية وحتى دول حليفة. هذا النظام بشكله العام هو مفيد للغرب، هي خلافات تتجه أفقياً من أخ إلى أخيه، فإذا كان مجموعة من الأخوة عشرين أو أقل لا يستطيعون أن يتفاهموا فيما بينهم، فما بالك إذا تحولت المسألة إلى الجيل الثالث بين أبناء العمومة وعددهم بين 200 إلى 300 شخص، ماذا تعتقد كيف سيكون الصراع.
وتنظر إدارة أوباما إلى الملك عبد الله باعتباره حليفاً هاماً في عدة مجالات. ففي سوريا، تعمل الرياض على تزويد الثوار المناهضين للأسد بالأسلحة. وفي سوق النفط، وسّعت المملكة من إنتاجها لتعويض التراجع في الصادرات الإيرانية جراء العقوبات النووية.
وأكد هندرسون أن إنابة ولي العهد سلمان بتولي شؤون المملكة ليست مصدر ارتياح. فرغم خدمته كوزير للدفاع وبلوغه من العمر ستا وسبعين عاماً، إلا أن البعض أعرب عن مخاوفه بشأن صحته وقدرته على التركيز على التفاصيل. ومصدر القلق الإضافي هو أن آل سعود ليس لديهم ولي عهد واضح يأتي بعده في القائمة.
لفت الكاتب البريطاني إلى أن قدرات السياسة الخارجية السعودية منهكة بالفعل بسبب اعتلال صحة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.
إلى ذلك أشارت مجلة "تايم" الأمريكية إلى أن موت ثاني ولي عهد في السعودية خلال أقل من 8 شهور يهدد الاستقرار الهش في المملكة وينبأ بربيع قد يزدهر سريعا في الصحراء السعودية.
وتضيف المجلة كون معظم الورثة المباشرين للعرش يتوكأون على العصي ويخضعون لعمليات تركيب بدائل لعظام الحوض، أو يجلسون في كراسي متحركة، فإن من الممكن اعتبار القصور السعودية بيوتا للمسنين.
ومع تنقل التاج من رأس إلى رأس، فمن المتوقع أن تتباطأ مسيرة الإصلاح والتقدم في عدة مجالات ما تزال مرتبطة بالقرن الماضي وقد توفر قبضة العائلة المالكة الاستبدادية القوية استقرارا على المدى القصير، ولكن مع كون نصف السكان تحت سن الثامنة عشرة، ومع كون جميع أفراد قيادتها فوق سن الـ 70 عاما، فانه يبدو من الحتمي أن تتصاعد التوترات.
ورأت المجلة أن وجود عدد يتجاوز 22 ألفا من أحفاد العائلة الملكية الاساسية يتطلعون الى مناصب ومراكز، يعني أن من غير المحتمل أن تسير عملية الخلافة من دون صعوبات.
وتوقع غريغوري غوز، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة فيرمونت والمتخصص في عالم الحكومة السعودية الغامض.
أن تنتقل السلطة ذات يوم الى الجيل التالي وستكون بعض شرائح العائلة افضل حظوظاً، بينما تُهمش شرائح اخرى وهو ما يضفي تعقيداً على الوضع.. وهذا يفتح الباب أمام إمكانية حدوث انقسامات في صفوف العائلة وتعبئة سياسية وسياسات جماعية – وبكلمة أخرى، ذلك النوع من عدم الاستقرار الذي يعمل الملك عبد الله حاليا على منع حدوثه....، لكن "الربيع العربي" قد يزدهر في الصحراء السعودية.
ورأى أن الوقت قد أصبح ملائماً للنظر في الدور الإقليمي للمملكة العربية السعودية والعلاقة مع الولايات المتحدة.
الولايات المتحدة لها نظرة استراتيجية للسعودية، بلد يحمي لها إمدادات النفط، وإمدادات النفط في الغرب عامة، وهذا البلد أيضاً هو بالنسبة لها ركيزة استقرار في المنطقة والشرق الأوسط، وهو بلد يحارب الإرهاب بتعريف الولايات المتحدة، وهو بلد يستطيع بقواه المادية أن ينعش اقتصادات دول عديدة غربية وحتى دول حليفة. هذا النظام بشكله العام هو مفيد للغرب، هي خلافات تتجه أفقياً من أخ إلى أخيه، فإذا كان مجموعة من الأخوة عشرين أو أقل لا يستطيعون أن يتفاهموا فيما بينهم، فما بالك إذا تحولت المسألة إلى الجيل الثالث بين أبناء العمومة وعددهم بين 200 إلى 300 شخص، ماذا تعتقد كيف سيكون الصراع.
وتنظر إدارة أوباما إلى الملك عبد الله باعتباره حليفاً هاماً في عدة مجالات. ففي سوريا، تعمل الرياض على تزويد الثوار المناهضين للأسد بالأسلحة. وفي سوق النفط، وسّعت المملكة من إنتاجها لتعويض التراجع في الصادرات الإيرانية جراء العقوبات النووية.
وأكد هندرسون أن إنابة ولي العهد سلمان بتولي شؤون المملكة ليست مصدر ارتياح. فرغم خدمته كوزير للدفاع وبلوغه من العمر ستا وسبعين عاماً، إلا أن البعض أعرب عن مخاوفه بشأن صحته وقدرته على التركيز على التفاصيل. ومصدر القلق الإضافي هو أن آل سعود ليس لديهم ولي عهد واضح يأتي بعده في القائمة.
لفت الكاتب البريطاني إلى أن قدرات السياسة الخارجية السعودية منهكة بالفعل بسبب اعتلال صحة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.
إلى ذلك أشارت مجلة "تايم" الأمريكية إلى أن موت ثاني ولي عهد في السعودية خلال أقل من 8 شهور يهدد الاستقرار الهش في المملكة وينبأ بربيع قد يزدهر سريعا في الصحراء السعودية.
وتضيف المجلة كون معظم الورثة المباشرين للعرش يتوكأون على العصي ويخضعون لعمليات تركيب بدائل لعظام الحوض، أو يجلسون في كراسي متحركة، فإن من الممكن اعتبار القصور السعودية بيوتا للمسنين.
ومع تنقل التاج من رأس إلى رأس، فمن المتوقع أن تتباطأ مسيرة الإصلاح والتقدم في عدة مجالات ما تزال مرتبطة بالقرن الماضي وقد توفر قبضة العائلة المالكة الاستبدادية القوية استقرارا على المدى القصير، ولكن مع كون نصف السكان تحت سن الثامنة عشرة، ومع كون جميع أفراد قيادتها فوق سن الـ 70 عاما، فانه يبدو من الحتمي أن تتصاعد التوترات.
ورأت المجلة أن وجود عدد يتجاوز 22 ألفا من أحفاد العائلة الملكية الاساسية يتطلعون الى مناصب ومراكز، يعني أن من غير المحتمل أن تسير عملية الخلافة من دون صعوبات.
وتوقع غريغوري غوز، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة فيرمونت والمتخصص في عالم الحكومة السعودية الغامض.
أن تنتقل السلطة ذات يوم الى الجيل التالي وستكون بعض شرائح العائلة افضل حظوظاً، بينما تُهمش شرائح اخرى وهو ما يضفي تعقيداً على الوضع.. وهذا يفتح الباب أمام إمكانية حدوث انقسامات في صفوف العائلة وتعبئة سياسية وسياسات جماعية – وبكلمة أخرى، ذلك النوع من عدم الاستقرار الذي يعمل الملك عبد الله حاليا على منع حدوثه....، لكن "الربيع العربي" قد يزدهر في الصحراء السعودية.
بإذن الله سوف يزدهر الربيع العربي في نجد والحجاز
ردحذففكل الأحرار ابناء الحلال من ابناء القبائل العربيه يرغبون في طرد هذه العائله الغانيه وكل كلابها
وسوف تشهد جزيرة العرب ساحات اعدام ومحاكمات لطغاة بن سعود
النصر والحريه قادمه بإذن الله تعالى شاء من شاء وابى من ابي