15 أكتوبر 2012

حصريًا: ننشر تقرير الحالة الصحية للأسيرة "هيلة القصير" بعد فك إضرابها عن الطعام


وكالة الجزيرة العربية للأنباء -

خاص ـ قال "يوسف القصير" شقيق المعتقلة "هيلة القصير" أن شقيقته أصبحت بحالة صحية أفضل، كما أن نفسيتها أصبحت أفضل، بعد مغادرتها السجن والزنزانة الانفرادية إلى مسشتفى قوى الأمن.
وقال، أنه تم نقل "هيلة القصير" يوم الاثنين الماضي إلى مستشفى قوى الأمن بدون أي تنسيق مع أهلها ولم يتم إخبارنا إلا يوم الخميس لزيارتها.
وأضاف: "وصل أهل هيلة القصير إلى المستشفى حوالي ١:٣م، وفي البداية نفوا وجود زيارة ثم وافقوا، وفي البداية أحد الحرس أساء التعامل مع الأهل، وبعد مشادة كلامية معهم جاء الضابط واعتذر عن سوء تعامل العسكري ولطف الجو وأحسن التعامل مع الأهل وأكملنا الزيارة".
وقال: "بفضل الله عادت الحياة والنضارة إلى وجه "هيلة القصير" إلى حد ما بعد أن كادت تفارقها وبدأت بالقدرة على تقبل الأكل الخفيف والشوربات نوعا ما".
وأشار إلى أن هذه هي الزيارة الرابعة لـ"هيلة القصير" للمستشفى أثناء إضرابها خلال خمسة أشهر، وكانت تحتفظ بذكريات مريرة جدًا في المرات السابقة.
وقالت الأسيرة "هيلة القصير": "أن تعامل المستشفى معها هذه المرة أفضل بكثير جدًا ويختلف كما بين السماء والأرض عن تعامله معها في المرات السابقة".
وقال شقيقها: "استمرت زيارة هيلة القصير هذه المرة قرابة أربع ساعات، أبدت فيها ارتياحها من تعامل المستشفى وطعامهم بعكس تعامل السجن وطعامه".
وأضاف: "كان واضحا على هيلة القصير التخوف من عودتها لزنزانتها الانفرادية بعد فك إضرابها، وعدم النظر في مطلبها الوحيد وهو إطلاق سراحها".
وقال: "حاولت السجانات بعث طلبات هيلة القصير القديمة والتوسط لتحقيقها، فأفهمتهن أن تاريخ صلاحية تلك الطلبات قد انتهى وليس غير الإفراج".
وبالنسبة لحالة "هيلة القصير" النفسية، قال شقيقها أنها تحسنت نسبيًا، وقد زارها طبيب نفسي فقالت له: من العلاج النفسي غرفة جميلة وتهوية كافية!! وبالطبع لم يؤمن لها ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق