.أفادت
مصادر حقوقية أن السلطات السعودية أقدمت ظهر الأربعاء على إعتقال الشاعر الأديب
عادل اللباد.
وجاء في
التفاصيل على مواقع التواصل الإجتماعي أن القوات السعودية اعتقلته من نقطة التفتيش
المنصوبة على شارع الهدلة المؤدي للطريق السريع غرب منطقة القطيف.
وعرف الأديب اللباد بمواقفه الشجاعة والجريئة المدافعة عن حقوق المواطنين وذلك من خلال قصائده التي يلقيها في المناسبات الدينية وتأبين الشهداء.
وتعرض اللباد لمضايقات وضغوط متعددة من قبل السلطات السعودية حيث احتجز وتم التحقيق معه أكثر من مرة بسبب مواقفه التي بثت الحماس في روح الجماهير الحراكية المطلبية.
ويأتي اعتقاله ضمن حملة الإعتقالات الممنهجة التي طالت عدداُ من النشطاء والرموز التي تحملت مسؤوليتها في الدفاع عن الحقوق المشروعة.
وتصر السلطات السعودية على ورقة الإعتقالات الممنهجة ضد النشطاء والجماهير بشكل عشوائي بهدف وأد الحركة المطلبية التي بدت منذ فبراير 2011م.
كما تفرض عقاباً جماعياً على مواطني منطقة القطيف وتنصب نقاط تفتيش استفزازية تقوم بتعطيلهم واعتقالهم ضمن قانون الطوارئ الغيرمعلن أمام مرأى المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي.
وتنال مدينة العوامية السعودية النصيب الأكبر من الضغوط والإعتقالات وإطلاق الأعيرة النارية بشكل مستمر لترويع الأهالي وقتل المواطنين بدم بارد بسبب مواقفها ودعمها للحركة المطلبية السلمية التي أعطت الدافع لجميع مواطني السعودية بالتحرك للمطالبة بالحقوق بعد أن أقفلت السلطة أبوابها أمامهم.
واستشهد برصاص القوات السعودية 14 شخصاً منذ قرابة العام بينهم 8 شبان من أبناء العوامية.
هذا وأعلن إئتلاف الحرية والعدالة السعودي عن تنظيم مسيرة سلمية مساء اليوم الخميس وفاءً للشهداء ستنطلق من شارع الثورة بالقطيف.
وجاء في بيان صدر عن الائتلاف أن: المسيرة الإيمانية تهدف لبث ونشر وإعلان حقوق الشهيد وواجبنا تجاهه.. من حق القِصاص.. إلى حق حمل رايته وصيانة دمه.
وأكد البيان أن المسيرة ستنطلق في القطيف من جوار مقبرة الدبابية؛ وذلك في الساعة 08:00 مساءً.
وعرف الأديب اللباد بمواقفه الشجاعة والجريئة المدافعة عن حقوق المواطنين وذلك من خلال قصائده التي يلقيها في المناسبات الدينية وتأبين الشهداء.
وتعرض اللباد لمضايقات وضغوط متعددة من قبل السلطات السعودية حيث احتجز وتم التحقيق معه أكثر من مرة بسبب مواقفه التي بثت الحماس في روح الجماهير الحراكية المطلبية.
ويأتي اعتقاله ضمن حملة الإعتقالات الممنهجة التي طالت عدداُ من النشطاء والرموز التي تحملت مسؤوليتها في الدفاع عن الحقوق المشروعة.
وتصر السلطات السعودية على ورقة الإعتقالات الممنهجة ضد النشطاء والجماهير بشكل عشوائي بهدف وأد الحركة المطلبية التي بدت منذ فبراير 2011م.
كما تفرض عقاباً جماعياً على مواطني منطقة القطيف وتنصب نقاط تفتيش استفزازية تقوم بتعطيلهم واعتقالهم ضمن قانون الطوارئ الغيرمعلن أمام مرأى المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي.
وتنال مدينة العوامية السعودية النصيب الأكبر من الضغوط والإعتقالات وإطلاق الأعيرة النارية بشكل مستمر لترويع الأهالي وقتل المواطنين بدم بارد بسبب مواقفها ودعمها للحركة المطلبية السلمية التي أعطت الدافع لجميع مواطني السعودية بالتحرك للمطالبة بالحقوق بعد أن أقفلت السلطة أبوابها أمامهم.
واستشهد برصاص القوات السعودية 14 شخصاً منذ قرابة العام بينهم 8 شبان من أبناء العوامية.
هذا وأعلن إئتلاف الحرية والعدالة السعودي عن تنظيم مسيرة سلمية مساء اليوم الخميس وفاءً للشهداء ستنطلق من شارع الثورة بالقطيف.
وجاء في بيان صدر عن الائتلاف أن: المسيرة الإيمانية تهدف لبث ونشر وإعلان حقوق الشهيد وواجبنا تجاهه.. من حق القِصاص.. إلى حق حمل رايته وصيانة دمه.
وأكد البيان أن المسيرة ستنطلق في القطيف من جوار مقبرة الدبابية؛ وذلك في الساعة 08:00 مساءً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق