خاص ـ لا
تزال الداخلية السعودية تعمل على قدم وساق لتجميل صورتها أمام العالم، بعد أن فضح
آلاف الناشطين انتهاكاتها لحقوق الإنسان من خلال الإدلاء بشهاداتهم في قناة الحوار
الفضايئة و بي بي سي.
وقال
ناشط سعودي أن قوات الأمن تعمل على إعداد برنامج تلفزيوني من المقرر عرضه قريبًا
على أحد القنوات التابعة للحكومة لكنه حذر من أن النية مبيتة للاستعانة بسجناء
آخرين جنائيين وليسوا سياسيين، ولا يتعرضون للتعذيب الشديد، لنقل شهادات زائفة عن
حقيقة الوضع في سجن الحاير.
وأكد
الناشط، "أنه بعد زيارة بعض السجناء في الحاير ذكروا بأن غرف الزيارات قد تم
طلائها وترتيبها ووضع المفارش الجديدة فيها"، مضيفًا أن قناة الإخبارية صورت
المكان والمستشفى وأماكن أخرى من أجل بث برنامج عن السجون الأسبوع القادم.
وقال،
"أن كل هذه الإفتراءات لأجل تضليل الرأى العام، فيجب نشر كذبهم قبل أن ينشرون
تقريرهم المزور.
وأثارت
حلقة "قناة الحوار" قبل أسبوع وقبلها حلقة "بي بي سي" حول
التعذيب في السعودية وأوضاع المعتقلين ردود فعل دولية عديدة، إذ روى أهالي
السجناء، ومعتقلون سابقون ما يتعرضون له في السجون من إهانات وانتهاكات نفسية
وجسدية، وهو الأمر الذي أقلق النظام السعودي وجعله يسارع في إنتاج برنامج مضاد
"زائف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق