لندن – قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي الدكتور حمزة الحسن ان
النظام ال سعود يتصور ان القوة قادرة على حسم كل شيئ ولهذا اختار الحل الامني
القائم على قمع المواطنين بل اطلاق النار عليهم وقتلهم رغم علمه انهم غير مسلحين .
واضاف
الحسن ان النظام السعودي لا يحتكم الى صوت
العقل ولا يعتبر بتجارب البلدان الاخرى التي اثبتت ان استخدام العنف يؤيد النار
اشتعالا ، مشيرا الى ان مجموعة من الوجهاء قدموا مثل هذا النصح الى امير المنطقة
الشرقية فاعتبر ذلك تهديدا .!
واوضح الباحث السعدودي من منفاه في لندن ان المعلومات الواردة من المنطقة الشرقية في السعودية تؤكد ان حجم العنف الذي استخدم من قبل المتظاهرين وضد الناس الابرياء في الشوارع وفي وضح النهار اثار حتى قلق الولايات المتحدة وقنصليتها في الظهران حيث اعتبرت ان هذا النوع من القمع والدموية قد يؤدي الى اشتعال المنطقة اكثر فاكثر ويخرجها عن السيطرة خاصة وان امدادات النفط هي ما يفكر به الغرب في ظل الازمة الاقتصادية التي يمر بها .
وتابع الحسن قائلا : ان النظام السعودي ليس لديه حلول سياسية وهو لا يفكر فيها لكنه لابد ان يفتح هذا الملف عاجلا ام اجلا لان العنف لم يعد مفيدا او مجديا .
واعتبر الباحث السعودي ان تشييع شهداء التظاهرات يوم الاحد كان عبارة عن استفتاء شعبي واضح المعالم على رفض النظام فقد خرج عشرات الالاف من الرجال والنساء والشباب وهم يهتفون بسقوط ال سعود وتغيير النظام ، وهذا ما يشكل مؤشرا قويا على ان الناس لم تعد تخشى السلاح ورصاص قوات الامن وقد كسرت حاجز الخوف وصممت على تصعيد الحراك .
واشار الحسن الى ان هذا الحراك يوجه رسالة قوية الى النظام وكذلك الى بعض الاصلاحيين الذين يقدمون رجلا ويؤخرون اخرى ولم يعلنوا حتى الان تعاطفهم الواضح مع هذا الحراك ويدافعوا عنه باعتباره رصيدا لكل المواطنين في كل المناطق واساسا يمكن الانظلاق منه نحو مكافحة الطغيان .
واوضح الباحث السعدودي من منفاه في لندن ان المعلومات الواردة من المنطقة الشرقية في السعودية تؤكد ان حجم العنف الذي استخدم من قبل المتظاهرين وضد الناس الابرياء في الشوارع وفي وضح النهار اثار حتى قلق الولايات المتحدة وقنصليتها في الظهران حيث اعتبرت ان هذا النوع من القمع والدموية قد يؤدي الى اشتعال المنطقة اكثر فاكثر ويخرجها عن السيطرة خاصة وان امدادات النفط هي ما يفكر به الغرب في ظل الازمة الاقتصادية التي يمر بها .
وتابع الحسن قائلا : ان النظام السعودي ليس لديه حلول سياسية وهو لا يفكر فيها لكنه لابد ان يفتح هذا الملف عاجلا ام اجلا لان العنف لم يعد مفيدا او مجديا .
واعتبر الباحث السعودي ان تشييع شهداء التظاهرات يوم الاحد كان عبارة عن استفتاء شعبي واضح المعالم على رفض النظام فقد خرج عشرات الالاف من الرجال والنساء والشباب وهم يهتفون بسقوط ال سعود وتغيير النظام ، وهذا ما يشكل مؤشرا قويا على ان الناس لم تعد تخشى السلاح ورصاص قوات الامن وقد كسرت حاجز الخوف وصممت على تصعيد الحراك .
واشار الحسن الى ان هذا الحراك يوجه رسالة قوية الى النظام وكذلك الى بعض الاصلاحيين الذين يقدمون رجلا ويؤخرون اخرى ولم يعلنوا حتى الان تعاطفهم الواضح مع هذا الحراك ويدافعوا عنه باعتباره رصيدا لكل المواطنين في كل المناطق واساسا يمكن الانظلاق منه نحو مكافحة الطغيان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق