خاص ـ
دخل الناشط الحقوقي "عيسى النخيفي" يومه السابع مضربًا عن الطعام في
السجن "الموحد" في مكة المكرمة، مطالبا بتطبيق المادة (١٢٠) التي توصي
بضرورة تحديد موعد لمحاكمته.
وحضرت
لجنة من وزارة الداخلية لمناصحة "النخيفي" وإقناعه بفك الإضراب فسألهم
ماذا ستقدمون في المقابل، قالوا سنتفاهم بعد ذلك، فرفض عرضهم".
وكان
"النخيفي قد بدأ إضرابه في الأول من أكتوبر يوم الأحد، وقال محاميه أنه من
منطقة جازان جنوب المملكة وألقي القبض عليه قبل ثلاثة أسابيع وبدأ إضرابًا عن
الطعام احتجاجًا على احتجازه دون تحديد موعد لمحاكمته.
وكان
النخيفي شن حملة دفاعا عن القرويين الذين تم إجلاؤهم من بيوتهم قرب الحدود أثناء
الاشتباكات التي جرت بين السعودية والمتمردين الحوثيين في اليمن أواخر عام 2009.
ويقول البعض إنه لم يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم.
وأثار
الناشط السعودي أيضًا قضية السجناء المحتجزين في إطار حملة شنتها السعودية ضد
الإسلاميين المتشددين. وينظم أقارب المحتجزين احتجاجات محدودة منذ أوائل العام
الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق